مليشيات الحوثي الارهابية تستغني عن 19 من موظفي فرع ضرائب صنعاء

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية العبث بالوظيفة العامة للدولة من خلال تسريح الموظفين ذوي الكفاءات واستبدالهم باخرين موالين للجماعة في إطار جهودها للحوثنة الكاملة لمؤسسات الدولة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المليشيات قررت الاستغناء عن 19 موظفا من موظفي مكتب الضرائب في محافظة صنعاء دون أي مسوغ قانوني ودون الانتهاء من فترة عملهم القانونية.

وفي خطاب موجه إلى رئاسة المصلحة رفع مكتب محافظة صنعاء خطابا يطالب فيه بالاستغناء عن 19 موظفا بمبررات واهية بينها الانقطاع عن الدوام وعدم الانجاز، في وقت تتعمد فيه المليشيات مضايقة الموظفين وملاحقتهم وعدم دفع مستحقاتهم واجبارهم على العمل بدون مرتبات.

وبحسب الخطاب فان الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم هم، أحمد عبدالقادر العراقي فتحي عبداللطيف العواضي وفارس مسعد عبده أحمد، وقحطان التويتي، وعبدالملك جمعان، وحسين قايد حسين، وابراهيم علي، ونبيل حمود علي، وعبدالجبار الكباب ومروان محمد علي الخولاني.

كما تضمنت قائمة الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم أحمد محمد النجار، وعبدالله يحيى محمد الصبري، وضاح أحمد يحيى الجوفي، فوزي قايد صالح النجار، رفيق مسعد النقيب، إبراهيم أحمد السفياني، نبيل عبدالله ناجي الحمادي، محمد أحمد شرف النعماني، وعمار محمد أحمد المخلافي.

وجميع الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم هم من مأموري تحصيل الضرائب، ما يعني أن قيادة المليشيات في فرع المصلحة بمحافظة صنعاء ترغب في تجنيد أفراد من الجماعة لضمان ابتزاز المكلفين، وتوريد الأموال المحصلة إلى خارج الحسابات الرسمية للمصلحة.

ووجهت قيادة المليشيات الحوثية في مصلحة الضرائب في ضوء الرفع بايقاف مستحقات الموظفين وتنزيلهم من كشف الراتب، واستبدالهم بآخرين.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء بقوة السلاح في العام 2014م، قامت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران بتسريح آلاف الموظفين واحالة الآلاف للتقاعد المبكر بدون دفع مستحقاتهم، كما عينت مشرفين تابعين لها لإدارة المؤسسات والتحكم فيها خارج إطار الهياكل التنظيمية للمؤسسات الحكومية.