للمؤتمر الشعبي العام التحيه والتقدير

بقلم / خالد ناصر الخولاني

.24.أغسطس.2023

للحزب الذي وازى عمره الكفاحي تاريخ اليمن المعاصر، وترك بصماته واضحة في تفاصيل حياة الوطن ومسيرته، وساهم في بناء وعي وطني وديمقراطي واسع، وروّج للثقافة الوطنية الديمقراطية بأفقها الإنساني،  وخضّب كل رقعة من ارض الوطن بدماء شهدائه من مختلف طبقات الشعب وشرائحه ومذاهبه ، في غمار المنازلات مع السلطات المستبدة والفاسدة، عبر الهبات الجماهيرية والانتفاضات الشعبية الباسلة، التي لن تكون انتفاضة 2ديسمبرخاتمتها، طالما بقي الظلم والقهر والحرمان.

الحزب الذي تأسس يوم 24اغسطس عام 1982 ، والذي يحتفل بعيده الواحد والأربعين ، يواصل كفاحه ويؤكد وقوفه مع شعبه وكفاحه في صفه من اجل:

– إعادة بناء العملية السياسة على وفق منهج المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، ايمانا بالدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.

– الخروج من مأزق الهيمنة ، الذي عشعش التطرف في ظلها، وعاث تحت جناحي نهجها المفسدون فسادا، وأطلقت أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تدفع باليمن الى حافة الخطر.

– صيانة الوحده اليمنية ، بعيدا عن الاستقطابات الطائفية والعنصرية والمناطقيه وصراعاتها المرفوضة، وعن الشخصنة والاهواء والامزجة العابرة، ومن اجل العودة الى طريق الوحدة الوطنية التي أساسها اعتماد مبدأ المواطنة.

– التصدي للسياسات التي انتجت الفقر والأمية والأمراض، والتي جعلت نسبة من يعيشون تحت مستوى خط الفقر في بلاد مبشرة بالخير بمواردها الهائله ، نسبة مخيفة وموجعة في حسابات العدالة الاجتماعية.

– تبني قضايا المواطنين، سيما تلك التي تمس حياتهم ومعيشتهم وتحفظ كرامتهم، والاهتمام الاستثنائي بالطبقات الفقيرة، والفئات المهمشة، والمعوزين.

– الدفاع عن حقوق المواطنين في السكن، وفي التعليم والصحه المجانيين، والضمان الاجتماعي، وكل ما يحفظ الكرامة الانسانية.

– الوقوف مع إئتلاف القوى المدنية الديمقراطية للسلام في مجابهة لا مهادنة فيها، وتنتظم فيها كل قوى التغيير والتصحيح، ضد سياسات هدر الاموال العامة وتبديدها، والتصدي بشجاعة للفساد المالي والإداري، وعدم التراجع امام تغوّله وطغيانه.

– ادانة نهج الولاءات الخارجية على حساب سيادة اليمن ومصالح شعبها، هذا النهج الذي سار عليه المتنفذون الذين جعلوا الدول الإقليمية في رأس قائمة اهتماماتهم، لانها صاحبة الفضل في تأمين ما يحتلون من مواقع في السلطة السياسية.

– الحفاظ على استقلال وطننا وسيادته، والتصدي لكل الأطماع في النيل من مصالحه وحقوقه، ومن مقدراته.

تحية للحزب الذي بشر ويبشر بالعدالة والمساواة والتقدم.