لأجل إنقاذ الوطن عودة السفير أحمد مطلبنا جميعا

بقلم ..محمد الحفيظي

يدرك الجميع بأن عودة السفير أحمد علي عبدالله صالح مهمة جدا وخصوصا في الوقت الراهن وما تمر به البلاد الرجل الأول المطالب بعودته إلى الوطن والجيش اليمني المقاوم للانقلاب مطلب شعبي لأنه باختصار بليغ يعتبر مهما وملهما في صناعة الأمور العسكرية للخبره التي يمتلكها هذا الرجل وهو مؤسس وقائد الحرس الجمهوري نواته آنذاك وعودته بالوقت الراهن مكسباً لصالح الوطن بأكمله وليس طرفاً دون الآخر وعلى يقين تام بأن عودة السفير أحمد علي عبدالله صالح ستكون صفعة قوية لمليشيات الحوثي الارهابيه وستؤذيهم أكثر مما تؤذي الأحزاب السياسية الأخرى المختلفة مع عودة السفير أن عودة السفير هي التعريف الحقيقي لعودة الرجال المخلصه الشرفاء الوطنيين وهو ربما التعريف الذي أُعطيه بكل مرة عن هذا الرجل العظيم والشخصية العملاقه في السلك العسكري المشبع بروح الوحده والجمهورية رغم أن هناك البعض قد يتهمونني بالمبالغة والتطبيل.

لقد تمُزقت جغرافيا هذا الوطن وأصبح الصف الوطني والجمهوري مقسما والجميع يعيشون في المماحكات اللغير مرغوب بها وهذا الوطن لن يساعده أحد في شيىء ، وبما أن الساسه وأعضاء الشرعية فعلوا ما عليهم على حد قولهم ، فيجب على الشعب اليمني وكذلك الأحزاب السياسية ومجلس القيادة الرئاسي النظر في سبب عدم نيل أحد الرجال الذين لهم تأثير وحب في قلوب أبناء الشعب للرفع حظر الإقامة الجبرية عليه وعودته بأسرع وقت ممكنا وهو المطلب الوطني عن كل فئات الشعب اليمني في ذلك .

ربما بلغ السيل زباه لهكذا سياسة وأصبح الجميع اليوم يعاني منها في ظل تردي الخدمات وغلاء الأسعار وانهيار العمله الوطنية أمام العملات الأجنبية وهذا الأمر الكبير والواقع المحزن للحكومات وقيادات الشرعية المتعاقبة التي بتسييرها لأمور البلاد منذو بداية الحرب وكل يوم ويزداد السويّ أكثر فأكثر لأنهم يعتمد على تكرار نفس الأخطاء بكل مرة حتى أصبحت الحياة صعبة للغاية والمعاناة التي يعيشها الشعب أشبه بموضة لا يُعرف في هذا الوطن معنى السعاده والفرح لأنهم في كل مرة لا يحسسوك بقدوم حلول وقرارات ايجابيه تخدم الوطن وتخفف من معاناة الشعب والمواطن.. هذا على غرار القرارات الغريبة التي يتخذوها من خلال اختيار وزراء ومسؤولين لا يملكون كلمة صادقه وأضحوا دمى بين أيدي هذا وذاك .

عودة السفير أحمد علي عبدالله صالح هو الحل الأنسب الذي يعطي للشرعية حجمها الحقيقي عن طريق المطالبة بعودته من قبل الجميع من أجل لملمت تفرقنا وتوحيد الجهود المبذولة الكبيرة والصف الوطني المقاوم للانقلاب الحوثي من قبل جميع القوى السياسية من أحزاب وحركات سياسية وتنظيمات شبابيه واجتماعية وثقافية لأن ذلك قد يكون الحل المناسب لعودة الوطن للمسار الصحيح ورسم خارطة الطريق لبناء اليمن مجددا وهم يعرفون أنها حقيقة لكنهم يعتبرونها إهانة .