ثالث يوم لإنقاذ الطفل ريان.. العملية تدخل أخطر مرحلة

وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن الطفل سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء.

ومنذ ذلك الوقت والمحاولات تتكرر لإنقاذ الطفل، الذي يبلغ من العمر (5 سنوات) ولا يزال على قيد الحياة.

وتؤكد السلطات المغربية أنه لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن الطفل.

وقال رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي التمراني، إن عمليات الحفر تتم بحذر شديد خشية وقوع ردم قد يؤدي إلى فاجعة.

وجلبت السلطات المغربية أنابيب عملاقة فيما يبدو من أجل مدها إلى البئر، لإنقاذ الطفل المحاصر، كما نشرت وسائل إعلام محلية في شفشاون.

ونقلت عن المسؤول عن عملية الحفر، لسعيد ادكوج، أنه بعد  انتهاء الحفر بآليات عملاقة، سيشرع المختصون في الحفر اليدوي للوصول إلى الطفل ريان.

وفي هذه العملية، استعانت السلطات المغربية بفريق  لطبوغراف لقياس مسافة الحفر وتحديد مكان وجود الطفل.