مشرف حوثي يبرح وزير الادارة المحلية القيسي ضربا مبرحا داخل منزلة تفاصيل

قام مشرف حوثي بالاعتداء الجسدي على وزير في حكومة المليشيا في صنعاء بتهمة تواصله مع مسؤولين في حكومة الشرعية, في حادثه جديده تكشف اسلوب تسلط المليشيا الحوثية على وزراء حكومة بن حبتور الفاقدين لكل الصلاحيات.

وفي التفاصيل .. اعتدى المشرف الحوثي الملقب بالضلعي باللطم على ما يسمى وزير الادارة المحلية علي القيسي على خلفية بلاغات امنية اتهمت القيسي بالتواصل بالشرعية وعدد من الشخصيات في الخارج.
وقالت مصادرنا ان الاعتداء وقع في منزل الوزير القيسي , بعد وصول الاخير صباح اليوم برفقة ثلاثة اطقم من المسلحين , وفور وصولهم الى منزل القيسي حاصروا منزله من كل الاتجاهات و قاموا باخذ اسلحة مرافقيه القيسي واقتحموا المنزل برفقة المشرف , وحين اعترضهم احد موظفي السكرتارية ويدعي محمد عبدالله قاموا بدعسه وسحبه علي وجهه خارجا, وبعد وصولهم الى الوزير دار بينهما جدلا تصاعد الى قيام المشرف الحوثي بتوجيه صفعة قوية للقيسي وادى الى كسر نظارته وخروج الدم من انفه.

وقبل الاعتداء على الوزير القيسي “المعروف بتحوثه والتحاقه بالجماعة” كان الضلعي قد واجهه باتصالاته وحاول الوزير تهدئته لكن دون جدوى وتم الاعتداء عليه.
وكادت الاوضاع ان تزداد حدة على الوزير , حيث تم تهديده بالسجن , غير ان سجله من الخيانات لصالح الجماعة انقذته من ذلك.

وسعى القيسي الى التكتم عن واقعة اللطم والاعتداء , غير انه وامعانا في اهانته اكثر قاموا بارسال مجاهد القهالي كوساطة اليه بشرط قبوله لاعتذار القيادي في المليشيا المدعو عبد الكريم الحوثي, وفورا قام القيسي بمسامحتهم بعد ان ترجاهم وتوسل اليهم ان ياتوا بسيارتين فقط حتي لا يشعر سكان الحي بما حدث.

وبحسب المشرف الظلعي الذي اعتدى عليه , فان القيسي كان مستشارا للمليشيا منذ دخولهم خمر وعمران وصنعاء. حيث دلهم على معظم وكلاء علي محسن وعيال الاحمر .
كما كان القيسي مستشارا للحوثيين اثناء اقتحامهم لمنزل الرئيس صالح في الثنية ثم اغتياله.
و وصف مراقبون ما حدث للقيسي بانها خاتمة سيئة ومكافأة مستحقه له ولامثاله بناء على ما قام به من خيانات وتواطؤ مع المليشيا.

وتكشف المصادر انه وفي سياق الاهانات والاتهامات التي ساقها المشرف الحوثي للقيسي انه قام بنهب ملايين الريالات شهريا من ميزانية وزارة الادارة المحلية , وتم تعيين ابنه وليد عضوا بمجلس شوري الحوثي, و على الرغم من كل ذلك فانه قابلها بالخيانة واتهمه بالتواصل “بالعدوان وبالمرتزقة” وبابناء الزعيم صالح .

وهي ليست المرة الأولى التي يهين فيها مليشيا الحوثي وزراء المؤتمر المتحوثين, لكن المستغرب في هذه الحادثة ان القيسي كان يعتبر من المقربين و المستشارين لمليشيا الارهاب الحوثية وكان يعتقد انه بمنآي عن الاهانة, لكن من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام.