الحوثيون يحولون الجامعات إلى منصات لنشر أكاذيبهم السامة
في انتهاك صارخ لحرمة الجامعات ومكانتها كمنابر للعلم والمعرفة حولت مليشيا الحوثي الإرهابية الجامعات اليمنية إلى ساحات قمعية لنشر أيديولوجيتها المسمومة مشاهد قسرية لطالبات جامعة صنعاء أجبرن على الاستماع إلى خطابات زعيم الجماعة تكشف بوضوح كيف تسعى هذه المليشيا لتسميم العقول الشبابية بأكاذيبها.
قمع العلم والتنوير
لم تكتفِ مليشيا الحوثي بتدمير الاقتصاد اليمني ونهب ثرواته بل وسعت جرائمها لتشمل المؤسسات التعليمية الجامعات التي من المفترض أن تكون مكانًا للنقاش الحر والتفكير النقدي أصبحت رهينة لسياسات الحوثيين القمعية حيث يُجبر الطلاب والطالبات على حضور خطبهم التي تروج للكراهية والانقسام من يرفض حضور هذه الجلسات الدعائية يجد نفسه عرضة للاعتقال أو الاتهامات الملفقة مثل “الخيانة” أو “العمالة” وهي تهديدات تُمارس بوحشية لضمان السيطرة المطلقة على الطلاب.
استهداف الطلاب والطالبات
الطالبات على وجه الخصوص يواجهن ضغطًا غير مسبوق حيث تُستخدم أساليب الإكراه والترهيب لإجبارهن على التواجد والاستماع إلى خطابات زعيم الحوثيين من يجرؤ على مغادرة القاعة أو رفض الحضور يتم وصفه بأبشع التهم ويتم تهديده بالسجن وكأن حرية التعليم والاختيار أصبحت جريمة في قاموس هذه الجماعة الإرهابية.
تفريغ التعليم من مضمونه
لم يكن هدف الحوثيين مجرد نشر أكاذيبهم بل السعي للقضاء على التعليم كوسيلة للنهوض بالوطن فقد تحولت الجامعات في صنعاء من مراكز للإبداع والتطوير إلى أدوات تخدم المليشيا لنشر الجهل وزرع الولاء الأعمى أمام هذه الانتهاكات الخطيرة يصبح من الضروري فضح جرائم الحوثيين دوليًا من خلال تقديم تقارير موثقة عن ممارساتهم القمعية داخل الجامعات والعمل على دعم الطلاب والطالبات عبر توفير منصات تعليمية حرة تُمكنهم من مواصلة تعليمهم بعيدًا عن هيمنة المليشيا كما يجب اتخاذ خطوات جادة لتحرير المؤسسات التعليمية واستعادتها كمراكز للعلم والمعرفة بعيدًا عن التسييس والقمع.
إن ما تفعله مليشيا الحوثي بالجامعات اليمنية يمثل جريمة بحق اليمن وشعبه هذه الممارسات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدمير للأجيال القادمة يجب أن يقف الجميع صفًا واحدًا في وجه هذا الإرهاب الفكري من أجل حماية ما تبقى من مؤسسات التعليم وإنقاذ مستقبل اليمنيين.