العثور على جثة طالب جامعي معذبًا في حرم جامعة صنعاء يثير صدمة واسعة

في جريمة هزت الاوساط الطلابية والأكاديمية عُثر يوم أمس على جثة الطالب موسى عبده علي مسعد مصلح الصباري طالب في كلية الصيدلة يجامعة صنعاء مقتولًا ومقيد الأيدي خلف مبنى كلية الشريعة والقانون وعليها آثار تعذيب واضحة.

أفادت مصادر أكاديمية بأن الجريمة نُفذت بطريقة وحشية حيث وُجدت الجثة مشنوقة إلى جذع شجرة في محاولة لإظهار الحادثة كأنها انتخار إلا أن وجود آثار التعذيب وتقييد اليدين يشير بوضوح إلى أنها جريمة قتل متعمدة.

هذا وأشارت تقارير إلى أن الطالب كان على خلاف مع ما يُعرف بملتقى الطالب الجامعي وهو جهاز استخباراتي تابع لمليشيا الحوثي داخل الجامعة هذا الخلاف قد يكون دافعًا وراء الجريمة خاصة في ظل اتهامات بتورط المليشيا في تعطيل الأجهزة الأمنية والقضائية لتصفية المناوئين لها.

طالبت أسرة الضحية والناشطون الحقوقيون بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة محذرين من خطورة تقييد الجريمة ضد مجهول مما قد يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة.

الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها حيث أفيد عن اختفاء أربعة طلاب آخرين يُعتقد أنهم تعرضوا للتصفية والدفن داخل حرم الجامعة مما يثير مخاوف متزايدة بشأن سلامة الطلاب في المؤسسات التعليمية.