محلل سياسي: اغتيال الجولاني قد يكون وشيكًا لتحقيق أهداف داخلية وخارجية
صرح الأستاذ صالح القرشي خريج جامعة صنعاء كلية التجارة قسم العلوم السياسية بأن الظروف مهيأة لاغتيال أحمد حسن الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” زعيم هيئة تحرير الشام خلال الأيام أو الأسابيع القادمة لتحقيق أهداف متعددة تخدم أطرافًا داخلية وخارجية.
وأشار القرشي إلى أن اغتيال الجولاني قد يُستغل لإحداث فوضى واسعة في دمشق وسوريا وإشعال الفتنة بين فصائل المعارضة والمكونات السورية المختلفة خصوصًا بعد أن تمكن من توحيد فصائل المعارضة وقيادتها.
وأضاف أن هناك قوى داخلية وخارجية قد ترى في التخلص من الجولاني فرصة لتسهيل الاعتراف الدولي بالسلطة الجديدة في دمشق في ظل تصنيفه كشخصية إرهابية دوليًا وارتباطه بجبهة النصرة التي كانت فرعًا لتنظيم القاعدة.
وأوضح القرشي أن سيناريو الاغتيال قد يتضمن ضربة جوية خارجية أو عملية داخلية تنفذها أطراف مقربة من المعارضة بهدف التخلص منه تحت ذريعة كونه عقبة أمام شرعنة الحكم الجديد في سوريا.
وختم القرشي بالقول إن حياة الجولاني أصبحت مهددة منذ دخول قواته دمشق ويجب أن يتنبه للخطر الذي قد يأتي من أقرب الأطراف إلية.