انسحاب قيادي حوثي بارز إلى العراق بعد سقوط دمشق وفرار الأسد
كشفت مصادر خاصة عن انسحاب القيادي الحوثي “عبدالملك المرتضى” الملقب بـ”أبو طالب سفيان” إلى العراق يوم السبت برفقة عناصر من الحشد الشيعي بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى جهة مجهولة.
المرتضى المعروف بدوره القيادي في جماعة الحوثيين كان يشرف على “قوات الاحتياط والتدخل المركزي” ويعمل ضمن غرفة عمليات المحور المركزية التابعة للحرس الثوري الإيراني بين سوريا والعراق.
ورغم محاولات تعزيز النظام السوري بقوات من حزب الله إلا أن الانهيارات المتسارعة أدت إلى سقوط دمشق. وتشير تقارير إلى أن المرتضى اضطر للانسحاب مع القوات الشيعية إلى العراق بعد تصاعد الضغط العسكري من المعارضة السورية.