6 أسابيع تكفي بوكيتينو لإذلال “عدوه”
وضع المدرب ماوريسيو بوكيتينو بصمته في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادته للفوز 4-1 في برشلونة في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء بعد ستة أسابيع من توليه المهمة.
وبعد أربع سنوات من الخروج من الدور ذاته أمام برشلونة بالخسارة 6-1 في كامب نو عقب الفوز 4-صفر في باريس، أظهر الفريق قوة ذهنية كبيرة وحافظ على بقائه في المباراة بعد تأخره 1-صفر بهدف ليونيل ميسي من ركلة جزاء.
ومع غياب نيمار وأنخيل دي ماريا بسبب الإصابة، نجح بوكيتينو، الذي قاد توتنهام هوتسبير لنهائي دوري الأبطال في 2019 وسبق له اللعب وتدريب إسبانيول غريم برشلونة التقليدي، في قراره بوضع ماركو فيراتي في مركز متقدم قريب من ثلاثي الهجوم المكون من كيليان مبابي ومويز كين وماورو إيكاردي.
واستعان المدربون السابقون باللاعب الإيطالي في مركز لاعب الوسط المدافع، ورغم فعاليته التامة في أداء الدور الدفاعي، لكن وجوده في مركز متقدم سمح له بإظهار فعاليته وبراعته الهجومية أيضا، إذ صنع فيراتي 57 تمريرة للأمام، وأمد مبابي بتمريرة رائعة سجل منها هدف التعادل في الشوط الأول.
ولا يزال فيراتي يدافع بذكاء وأحبط تحركا بين أنطوان غريزمان وميسي كاد أن يؤدي لهدف اخر لبرشلونة.
وصنع بوكيتينو مفاجأة صغيرة بالدفع بكين بدلا من بابلو سارابيا، الذي كان يفضله المدرب السابق توماس توخيل، ومع وضع مباراة الإياب في العاشر من الشهر المقبل في الاعتبار، نجح المدرب الأرجنتيني في استخدام البدلاء بشكل رائع.
واستبدل فيراتي، الذي كان سيغيب عن مباراة العودة في حال حصوله على انذار، بيوليان دراكسلر في الدقيقة 73 عندما كان سان جيرمان متقدما 3-1 واللاعب الإيطالي قريبا من الحصول على انذار بالفعل ومنح دراكسلر إلى زميله مبابي تمريرة الهدف الرابع ليحرز هدفه الشخصي الثالث في ليلة لا تنسى.