بعد التنمر عليها.. نجمة اليد المصرية تعلق على واقعة شيكابالا

قالت مروة عيد عبد الملك، لاعبة كرة اليد بالنادي الأهلي المصري سابقاً ونيس الفرنسي حاليًا، إنها لا تعرف سبب الهجوم والتنمرعليها على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مفاجئة، مؤكدة أن البعض يرغب في وضعها في صورة معينة ولا تعرف سببًا لذلك.

وواجهت مروة – التي تعد أول مصرية تحترف بالخارج – عبارات تنمر عبر صفحات محسوبة على جماهير نادي الزمالك المصري على مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة أنها دائمة التنمر على شيكابالا، نجم النادي الأبيض.وسبق أن لعبت كرة القدم مع نادي وادي دجلة والمنتخب المصري، وكانت هدافة الدوري لمدة 3 سنوات، قبل أن تترك كرة القدم وتتجه إلى اليد، وانت

 

قلت لصفوف فريق كرة اليد بالنادي الأهلي عام 1996، واستمرت مع النادي الأهلي 14 عامًا، لم تخسر سوى مبارتين طيلة فترة لعبها مع النادي.

الناس مش عايزة تفهم!

وعن ما تعرضت له من تنمر أخيرًا تقول مروة في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن بعض الجماهير يستعيدون أشياء من الماضي سبق أنها أوضحتها للجمهور، مشددة على أنها لم تقصد التنمر على لاعب كرة القدم بنادي الزمالك المصري شيكابالا، وأن تعليقاتها كروية فقط ولا تتجاوز ذلك لكن “الناس مش عايزة تفهم” حسب ما ذكرت.

 

وأكدت لاعبة كرة اليد أن الدعم الكبير الذي لاقته خلال الأيام الماضية من الجماهير والمتابعين والإعلاميين كان سببًا كبيرًا في سعادتها وتجاوزها الأزمة، مضيفة أن كثيرين تواصلوا معها وبعثوا لها برسائل دعم كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وشددت على أنها لا تعرف سبب التنمر عليها حاليًا بهذا الشكل، مشيرة إلى أن هذه التصرفات السخيفة لن تثنيها عن تحقيق حلمها واستكمال مشوارها، بل على العكس ستكسبها قوة في مشوارها، قائلة: “يكفيني حب الناس وأنا فخورة بنفسي وربنا يكرمني لأحقق كل طموحي وأحلامي”.

 تابعت مروة أنه على قدر الضرر الواقع عليها من هذا  التنمر الذي وصفته بالسخيف والمستفز، كان هناك دعم أكبر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن فكرة التنمر والتحرش موجودة في مصر منذ سنوات وأنها تتمنى أن تنتهي هذه الظاهرة، لافتة إلى أن “التنمر شيء بشع  وسبق أن تعرضت له سابقا”.

 

وأشارت إلى أن الناس لا تفهم مدى التأثير والأذى النفسي والمعنوي الرهيب لمثل هذه التصرفات، موضحة أنها شخصية قوية ولا تتأثر بأي شيء سلبي، بل بالعكس تستفيد منها في استكمال مشوارها “عدى وكأنه محصلش وبيفيدني أكتر ويقويني ويقوي شخصيتي أكتر”.

واختتمت لاعبة كرة اليد المصرية أنها تركز الآن على مشوارها في الدوري الفرنسي وكذلك كأس فرنسا بعد وصول فريقها إلى دور الثمانية، مضيفة: “مروة عيد مابتتأثرش بأي حاجة، وأتمنى التخلص من فكرة التنمر في المجتمع المصري”.