معاقبة مسؤول في البيت الأبيض.. والسبب “علاقة رومانسية”

وذكرت مجلة “فانيتي فير” أن داكلو رد بغضب خلال مكالمة غير رسمية مع الصحفية تارا بالميري، من “بوليتيكو“، التي كانت تكتب عن علاقته مع أليكسي ماكاموند، مراسلة “أكسيوس”، والتي تعرف عليها داكلو أثناء تغطية حملة بايدن.

وقال داكلو لبالميري خلال المكالمة: “سأدمرك”، وأدلى بتعليق معاد للنساء، وأشار إلى أنها كانت “غيورة”، لأن رجلا ما كان مهتما بماكاموند وليس بها.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، في بيان أعقب نشر تقرير “فانيتي فير”، إن تي جيه داكلو “اعتذر للمراسلة، التي أجرى معها محادثة ساخنة حول حياته الشخصية.

وأوضحت ساكي، في تصريحاتها التي ضمنتها في تغريدة على تويتر، أن داكلو كان “أول من أقر بأن هذا ليس معيار السلوك الذي حدده الرئيس”.

وكان الرئيس الأميركي جون بايدن، قد حذر في أول يوم له في منصبه، موظفي إدارته، مشيرا إلى أنه يتوقع منهم أن يعاملوا الآخرين باحترام.

وشدَّد عقب أدائه القسم: “أنا لا أمزح عندما أقول هذا: إذا كنت تعمل معي في أي وقت وسمعت أنك تعامل زميلا آخر بقلة احترام أو تتحدث إلى أحدهم باستعلاء، فأعدك أنني سأطردك على الفور، على الفور”.

وقالت ساكي في بيانها، إن داكلو وبعد اعتذاره من الصحفية، أرسل لها مذكرة شخصية عبَّر فيها عن أسفه العميق.

وأكدت توقيفه “عن العمل لمدة أسبوع من دون أجر”، و”بالإضافة إلى ذلك، عندما يعود، لن يتم تكليفه بالعمل مع أي صحفي في بوليتيكو”.

وجاء الإعلان عن أخبار علاقة داكلو مع ماكموند، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في مقال بمجلة “بيبول”، كشف أيضا أنهما التقيا خلال حملة بايدن، وبعدها تم إبعاد مكاموند عن تغطية أخبار البيت الأبيض، لتجنب تضارب المصالح.

وأفادت مجلة “فانيتي فير”، التي نشرت يوم الجمعة تفاصيل جديدة حول القضية، بأن داكلو كان يسعى لتخويف بالميري، لمحاولة قتل القصة.