بخلاف ترامب.. إدارة بايدن تفتح صفحة جديدة مع الأمم المتحدة
وأشاد بلينكين بدور الأمم المتحدة، معربا عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن العديد من التحديات التي يواجهها العالم، من جائحة كورونا إلى تغير المناخي.
وتأكيدا على تركيز الرئيس بايدن على السيطرة على الوباء، أشاد الوزير بالدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالاتها في تنسيق الاستجابة العالمية.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، سلط الوزير الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس، ورحب بتعاون الأمم المتحدة في مواجهة أزمة المناخ.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتمديد تفويض تقديم المساعدات عبر الحدود لتخفيف معاناة الشعب السوري.
وبخصوص إثيوبيا، أكد بلينكين وغوتيرش التزامهما بدعم جهود إثيوبيا للاستجابة للأزمة في إقليم تيغراي.
وشهدت العلاقة بين إدارة ترامب والأمم المتحدة اضطربات عدة تمثلت في قرارات أعلنها ترامب وأدت إلى قلق على المستوى الدولي، من بينها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
وألغى ترامب مساهمات مالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وأعاد النظر في سلسلة من المعاهدات المحورية، أبرزها اتفاقية المناخ.