تحد قاس جدا من أجل “غينيس”

وذكرت وكالة “يو بي آي” الإخبارية أن جوناس فيلد سيفالدرود أراد الدخول في الموسوعة عن طريق الركض حافي القدمين فوق الثلج.

والغريب في قصة سيفالدرود أنه خاض التجربة دون أن يبلغ مؤسسة غينيس بالأمر.

وركض جوناس فيلد سيفالدرود نصف مسافة ماراثون (نحو 20 كيلومترا) في ساعة و 44 دقيقة و 58 ثانية.

وقال العدّاء في فيديو نشر على موقع “يوتيوب” إن كتابا بعينه ألهمه لخوض هذه التجربة المؤلمة.

ولم تكن التجربة سهلة، على العدّاء النرويجي، إذ إن محاولته الأولى فشلت بسبب إصابة في قدميه، لكنه عاد الكرة بعد أسابيع.

وكان سيفالدرود قرر في وقت سابق كسر الرقم القياسي المسجل باسم الهولندي ويم هوف عام 2007، عندما شارك في نصف ماراثون على الجليد والثلج في ساعتين و 16 دقيقة و 34 ثانية.

ولم يدخل العدّاء النرويجي موسوعة غينيس حتى الآن، إذ عليه انتظار رد موسوعة “غينيس”.