لرفضها “الطلاق”.. ريهام سعيد تتصدر “الترند” في مصر
وقالت ريهام سعيد في حلقتها الأخيرة من البرنامج، إنها بعد نضوجها باتت ترفض فكرة الطلاق، عكس ما كانت تنصح به مشاهديها خلال الأعوام السابقة، مؤكدة أنها كانت ترى سابقاً أن المرأة التي لا تستطيع التعايش مع زوجها وجب عليها الطلاق فوراً.
وأضافت “تعرضت للطلاق في العشرين من عمرى، وكنت أحسب نفسي بطلة.. ولكن أؤكد أنه شيء مؤلم أن تعيش المرأة حياتها بدون تفاهم من زوجها، ولكن الأكيد أن هناك طرقا أخرى بخلاف الطلاق”.
وتابعت: “مع الوقت بدأت نظرتي تتغير للأمر، وأدعو إلى ضرورة تجنب الطلاق، والوصول لحلول مرضية لكافة الأطراف”.
ردود أفعال متباينة
وتباينت ردود الأفعال بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نصائح ريهام للفتيات، خاصة أن لها سوابق، في دعوتهن للطلاق من أزواجهن، مما دفع أحد المتابعين يسألها عن مصير من تم طلاقه بسبب نصائحها السابقة.
في المقابل، تفاعل العشرات من المتابعين للبرنامج، بشكل إيجابي مع الإعلامية المصرية، واعتبروا أن نصائحها هذه المرة، جيدة وتصب في صالح استقرار الأسرة المصرية، بخلاف دعوات وقضايا سابقة لها ناقشت خلالها موضوعات اعتبرت مدمرة وغير بناءة.
وتكرر المرات تثير فيها ريهام سعيد الجدل الأوساط المصرية والعربية، ولها أكثر من سابقة، منعت ظهورها من الشاشة، وأدت لحبسها.
فتاة المول
أبرز الوقائع التي أثارتها ريهام سعيد، كان في عام 2015، عندما نشرت صور ومقاطع فيديو لفتاة تدعى “سمية طارق”، عرفت فيما بعد بـ”فتاة المول”.
وكانت هذه الفتاة تعرضت للتحرش والضرب من أحد الشباب في أحد المولات التجارية.
وتحولت هذه الواقعة إلى قضية رأي عام حينما انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بمحاكمة المذيعة بتهمة التشهير لأنها نشرت صور الفتاة دون إذنها.
وقتها، انتشرت تغريدات تطالب ليس فقط بمحاكمة ريهام سعيد وإنما بوقف برنامجها، والضغط على رعاة البرنامج من أجل وقف تمويله، وهو ما حدث بتوقف البرنامج لعدة حلقات.
ولكن سرعان ما عاد برنامج ريهام سعيد إلى البث من جديد، لكن بشروط وهي عدم وجود شركات ممولة لرعاية البرنامج، وأن يُبث البرنامج مسجلاً وليس على الهواء مباشرة.
الخيانة الزوجية
في عام 2017، تجاوزت ريهام سعيد المعايير المهنية والأخلاقية بحسب ما رأت نقابة الإعلاميين وقتها، لاسيما بعد قيامها باستضافتها سيدة متزوجة وعشيقها بما يتنافى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية للمجتمع المصري، وهي الحلقة التي تسببت في وقف البرنامج لـ3 أشهر.
“خطف طفلين”
من بين القضايا التي أثارتها ريهام سعيد وتسببت في حبسها، قضية “خطف طفلين”، حيث اتهمت بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق تليفزيوني وتسليم عصابة تجارة الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة “النهار” التي تبث البرنامج إلى بعد حبس ريهام والمنتج الفني ورئيس تحرير برنامجها.