في ظل الإرهاب.. مثقفون وكُتّاب وصحفيون يدينون ما تفرضه مليشيا الحوثي من رقابة مسبقة على الكتاب: سلوك قمعي

أدان العشرات من المثقفين والكُتاب والصحفيين وأدباء يمنيين، ما تفرضه مليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها، من رقابة مسبقة على الكتاب قبل طباعته ومنحه تراخيص الإصدار.

وذكر بيان صحفي صدر، الاثنين 1 فبراير 2021م، وقع عليه العشرات من الكتاب والأدباء، أن الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، تفرض رقابة مشددة على إصدار الكتب، محذراً في الوقت ذاته من العودة بالحريات إلى ما قبل 1990م، تحت طائلة السلوك القمعي.

وقال البيان، إن الهيئة العامة للكتاب في صنعاء، تستقبل العام الجديد بعدم إعطاء أي كتاب جديد رقم إيداع إلا بعد قراءة الكتاب، ويتم منح الكتاب رقم إيداع، بعد الموافقة عليه من الرقيب الذي يمنح الكتاب رقم إيداع.

وأضاف البيان، الهيئة العامة للكتاب في صنعاء تدشن عملها بالرقابة المسبقة على الكتاب، بشكل لم تشهده اليمن منذ إعلان الجمهورية اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو 1990.

وإذ اعتبر الموقعون على البيان، هذا السلوك القمعي عودة لما قبل الجمهورية اليمنية، طالبوا المليشيا الحوثية، مراجعة هذا السلوك والتوجيه إلى الهيئة العامة للكتاب بالتوقف عن ممارسة دور الرقابة المسبقة على الكتاب.