خالد شيخ محمد ولقاح كورنا.. مدبر “11 سبتمبر” يجتاز الطوابير
وعلى وجه الخصوص، كشفت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية أن العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 خالد شيخ محمد، المعتقل حاليا في غوانتانامو، قد يتلقى اللقاح قبل أن يحصل عليه ملايين الأميركيين.
وحسب “فوكس نيوز” فمن المقرر أن يتلقى خالد شيخ محمد ومعتقلون آخرون معه في السجن القريب من كوبا، بتلقي جرعات اللقاح خلال أيام، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وقد تم توزيع اللقاحات في الولايات المتحدة وفقا للفئات المؤهلة للتطعيم، حيث كان العاملون في مجال الرعاية الصحية والمرضى المعرضون للخطر وكبار السن من بين أوائل المتلقين للقاح.
لكن الحديث عن تطعيم سجناء غوانتانامو أثارت حفيظة الملايين من الأميركيين المنتظرين، والكثير من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن انتقادات شديدة لهذه الخطوة.
ومن بين منتقدي الخطوة رجل إطفاء متقاعد من مدينة نيويورك يدعى مايكل أوكونيل، كان من بين أولئك الذين يقومون بأعمال البحث والإنقاذ بعد ضرب برجي التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001.
وقال أوكونيل: “هذه طعنة حقيقية في الظهر. إنه أمر مزعج ومقرف للغاية”.
ومن جهة أخرى، أثارت صورة نشرها “أو جي سيمبسون” اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأميركية المتهم السابق بقضية قتل والمدان بقضية سرقة، وهو يتلقى اللقاح، غضب كثير من الأميركيين على مواقع التواصل.
وعبر أميركيون عن انتقادهم لتلقي سيمبسون، المتهم بقتل زوجته السابقة وصديقها عام 1994، اللقاح ضد فيروس كورونا، وذلك قبل أن يتلقاه ملايين الناس، ممن يعتقدون أنهم في أمس الحاجة إليه.
ونشر سيمبسون تغريدة في حسابه في تويتر قال فيها: “احصل على جرعتك، فقد حصلت على جرعتي”، وأرفق التغريدة بصورة وهو يتلقى اللقاح ضد فيروس كورونا.
ويعيش سيمبسون في ولاية نيفادا منذ إطلاق سراحه عام 2017، وقد التقطت له صورة التطعيم في لاس فيغاس الجمعة.
وقال مالكولم لافيرن محامي سيمبسون: “إذا كان عمرك أكثر من 70 عاما فأنت مؤهل لأخذ اللقاح وتصوير ما يجري. ليس هناك محاباة لكونه من المشاهير. هذا ليس له علاقة بأخذ الصورة”.
وتم إطلاق سراح سيمبسون من مركز لوفلوك الإصلاحي في نيفادا في 1 أكتوبر 2017، بعد أن قضى 9 سنوات في السجن إثر إدانته بارتكاب عملية سرقة فاشلة في غرفة فندق في عام 2007 في لاس فيغاس.
وكان سيمبسون قد ادعى أنه وبعض الرجال الآخرين كانوا يحاولون استعادة بعض التذكارات الرياضية، التي أصر اللاعب السابق على أنها سرقت منه.