صافر تجدد تحذيراتها من وضع الناقلة النفطية

قالت شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف، مالكة الناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة اليمنية، وعلى متنها 1.1 مليون برميل من النفط الخام، إنها بعد أن أُبلِغَت رسمياً بعمل تقييم وصيانة خفيفة للناقلة خلال الفترة المقبلة “لم تتلق أي تحديث إلى هذه اللحظة”.

وحذرت الشركة، اليوم الأربعاء، من أن الناقلة في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي، مؤكدة أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.

وكانت الميليشيات الحوثية عملت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه.

وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة “صافر”، مطلع فبراير المقبل أو آخر يناير، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك: “تتضمن هذه الاستعدادات شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول إلى الخزان، والخطط اللوجيستية”.
وسبق أن أعلنت ميليشيا الحوثي عدة مرات موافقتها على صيانة الخزان النفطي العائم الذي يحمل نحو مليون و140 ألف برميل نفط، لكنها تتراجع في كل مرة، في ظل اتهامات من الحكومة الشرعية بأن الميليشيات تستخدم خزان صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي.