تجدد أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، أزمة خانقة في مادة الغاز والمشتقات النفطية لليوم الثالث على التوالي بعد انفراج دام يوماً واحداً فقط.
وتجددت الأزمة عقب يوم واحد فقط من الانفراج وتراجع وطأتها واختفاء طوابير السيارات والمركبات من أمام محطات المشتقات النفطية اثر تصريحات أطلقها أحمد عبدالله دارس وزير النفط والمعادن الموالي للحوثيين قال فيها، إن خزانات شركة النفط ووكلائها ومحطات الوقود، باتت خالية من المشتقات النفطية، وإن الوضع ما يزال ينذر بكارثة إنسانية، في حال استمر ما اسماه بـ”العدوان” في احتجاز السفن النفطية – وفقا لموقع وكالة “سبأ” النسخة الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء.
وقال مواطنون في العاصمة صنعاء، إن الدبة البنزين 20 لتراً كان قد تراجع سعرها في السوق السوداء هبوطاً إلى 9000 ريال مساء الخميس، إلا أن تصريحات وزير النفط والمعادن الموالي للحوثيين خلقت الأزمة من جديد وعادت طوابير السيارات كما كانت عليه امام المحطات حتى وصل سعر الدبة الواحدة 18000 ريال في السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية.
وأضافوا إن مادة الغاز المنزلي انعدمت بشكل شبه كلي حتى وصل سعر الأسطوانة الواحدة بالسوق السوداء إلى عشرة آلاف ريال.
وشهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية استمرت قرابة شهرين أدت إلى ارتفاع أسعارها بشكل خيالي.