مجند حوثي يعود إلى أهله قبل أن تُزف زوجته بيومين إلى شخص آخر
في حادثة ليست الأولى ضمن الحوادث التي شهدها عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً، والتي يعود فيها عدد من عناصر المليشيات بعد أشهر من إقامة مراسيم تشييع وعزاء لهم في مسقط رأسهم.
مصادر محلية قالت، إن أحد عناصر المليشيات الحوثية عاد إلى أهله، مساء أمس الجمعة، في عزلة موشك بمديرية مغرب عنس غربي محافظة ذمار، بعد أربعة أشهر من دفن أهله لشخص قالت المليشيات إنه ابنهم.
وأضافت المصادر، إن المجند يدعى محمد سعد الموشكي (37 عاماً)، عاد مساء أمس الجمعة، إلى قريته ومنزله، وفوجئ بالزغاريد والغناء في زفاف أقيم زوجته، والذي كان يعتقد أن تلك الزغاريد فرحاً بوصوله.
وأوضحت المصادر، أن “الموشكي” عاد إلى أهله قبل إجراء حفل زفاف زوجته بيومين، حيث كان المقرر أن يتم زفافها إلى عريسها الجديد يوم غد الأحد، في حادثة شهدت المديرية عشرات الحوادث المتشابهة منذ بداية الحرب التي افتعلتها المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن هذه ليست الحادثة التي تسلم المليشيات أهالي مقاتليها بقايا اشلاء وجثامين ليست جثامين أبنائها، ليتضح بعد فترة أنهم ما زالوا على قيد الحياة، في استهتار بأرواح عناصرها من المغرر بهم.
وسبق هذا حادثة مشابهة وقعت قبل أيام قليلة بعودة “علي مهدي النفيعي” إلى أهله في منطقة نفيع في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، وهو حي يرزق بعد أن أعلنته المليشيات الحوثية شهيداً وأقام له الأهالي مراسم دفن واستقبال للعزاء في حادثة ليست الأولى في زمن المليشيات.