«الجزيرة» تنعق بالخراب وتراهن على السقوط الرباعي العربي | قناة الارهاب والمزيد من السقطات والفضائح الإعلامية

تحل في 12 يونيو 2020 الذكرى الثالثة لمقاطعة دول الرباعي العربي: (مصر والسعودية والامارات والبحرين ) لإمارة قطر اعتراضًا وتنديدًا برعاية الأخيرة للإرهاب.

وخلال السنوات الثلاث كانت قناة «الجزيرة» إحدى أهم أذرع قطر الإرهابية ومنبر الدوحة للإرهاب، من خلال ارتكاب المزيد من السقطات والفضائح الإعلامية.

ففي اليومين الماضيين بالتحديد يوم 2 يونيو 2020 برزت وثائق جديدة، نشرها المعارض القطري «خالد الهيل»، تؤكد خضوع القناة للإشراف المباشر من قبل أمير قطر السابق «حمد بن خليفة» ورئيس وزرائه في ذلك الوقت «حمد بن جاسم» والمعروفين إعلاميًّا بـ«الحمدين».

وأظهر أحد التسريبات حوارًا بين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم من جانب، وبين الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، كشف عن وجود اتفاق بين «الحمدين» والقذافي على طبيعة تغطية «الجزيرة» للشأن الليبي، بل وقيام الجانبين بتخصيص منسقين في الدولتين لهذا الأمر.

وبدا أن الحوار، يدور حول وجود مواد بثتها الجزيرة تخالف اتفاقًا بين الجانبين حول الشأن الليبي، بحسب ما قاله القذافي في التسجيل حينها، ما يبرز خضوع القناة” للإشراف الحكومي المباشر، ويفضح إدعاءات نظام الحمدين الذي يزعم أنه لا يشرف عليها.

ومن قائمة الجرائم التي ارتكبتها القناة في فترة المقاطعة، أنها مجدت عبر موقع «الجزيرة بودكاست» يوم 12 مايو 2020 القيادى الإرهابي قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق «القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، والمصنف إرهابيًّا، خاصة أنه متورط في إراقة دماء الكثير من الأبرياء حول العالم، وخصوصًا في سوريا واليمن والعراق ولبنان.

وعقب هذه الواقعة نشر الموقع الإلكتروني للجزيرة، في مايو 2020 مقالًا بعنوان «هشام عشماوي الوجه الآخر من الاختيار) يدافع فيه عن الإرهابي هشام عشماوي (إرهابي مصري حكم عليه بالإعدام بعد أن سلمته الحكومة الليبية لمصر وذلك بعد ارتكابه العديد من الجرائم الإرهابية في حق الشرطة وجنود الجيش المصري و المواطنين) ويؤيد أفكاره ويدافع عن الأعمال الإرهابية ويصفها بأنها مقاومة مسلحة.

وكشفت دراسة حديثة أعدها مركز «القرار للدراسات الإعلامية» وهو مركز سعودي ومقره المملكة العربية السعودية، أن قطر بعد مقاطعة العربية لها بسبب رعايتها للإرهاب، تغيرت تغطيتها الإعلامية بشكل جذري وأصبحت تركز بشكل كبير على شؤون تلك الدول وخاصة السعودية والإمارات.

والدراسة أشارت إلى أن الجزيرة سعت إلى النيل مــن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وحاولت تشويه صورته أمــام الشــعب الســعودي وأمــام المجتمــع الدولي.

ورصدت الدراسة أبرز أساليب التناول المضللة لقضايا السعودية، وحجم أهميتها في أجندة القناة القطرية بالتزامن مع مواصلة القناة محاولات استهداف السعودية، وتشويه صورتها داخليًّا وخارجيًّا، والتقليل من إنجازاتها .

وأوضحت الدراسة، أن القناة القطرية تعمدت تشويه جميع الإنجازات في كل من مصر والإمارات والبحرين، كما أنها حاولت زعزعة استقرار أمن تلك الدول عن طريق التصيد لأي أخطاء قد تحدث أو أي أزمات.

كذب نَتيجتهُ الإحراج

بسبب السياسة المضللة التي تستخدمها الحكومة القطرية عبر قناتها الجزيرة، تعرضت للعديد من المواقف المحرجة من قبل بعض الدول.

ففي خلال مايو 2020، نفى الجيش السوداني صحة خبر بثته القناة حول وصول طائرة إماراتية إلى السودان ونقلها جنود إلى ليبيا، وبين أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد القناة الكاذبة.

كما كشفت شركة الخطوط الجوية الكويتية، في يونيو 2018، كذب إعلام تنظيم الحمدين عن طريق قناته الجزيرة، نافية تلقيها توجيهات سعودية بمنع المعتمرين القطريين من السفر لأداء مناسك العمرة.

والخطوط الكويتية نفت في نوفمبر من العام نفسه، ما ذكرته وسائل إعلام الحمدين وعلى رأسها الجزيرة، بشأن رفض مطار دبي هبوط طائرة كويتية اضطراريًّا بسبب راكب قطري، وبينت أنه تمت استضافة ركاب هذه الرحلة ومن ضمنهم راكبان قطريان في فندق المطار بدبي.