التاسع عشر من ابريل.. جوهر المقاومة لستعادة الجمهورية

ناصر باجيل:

سيظل كل يمني غيور على وطنة وحريص على استعادة امجادة فخور بهذه المناسبة التاسع عشر من ابريل التي شكلت فيها المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بقيادة العميد البطل طارق فارقا جوهريا في معركة استعادة الجمهورية من مخلفات الامامة وامتدادا صريحا لثورة ال٢ من ديسمبر وتنفيذا لوصايا الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح.
وفي هذه المناسبة العظيمة التي شكلت نقلة نوعية ستكتب على صفحة بيضاء ناصعة من تاريخ امتنا اليمنية العظيمة، يسعدني ويشرفني جدأ ان اتقدم بكامل التعظيم والتبجيل الى الصف الاول ممن قدموا التضحيات الجسيمة ورووا بدمائهما تربة هذة الارض الغالية علينا جميعا، والى صاحب الانجاز الكبير والخرافي العميد القائد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنيه الذي تعدى الحسابات وخرق العادة وتجاوز السابقين في صنع نواه جديدة منظبطة ووطنية خالصة للجيش اليمني ومهمة استعادة كرامة هذا الوطن الكبير ولا انساء ابطال قوات العمالقة والمقاومة التهاميه في المشاركه جنبا الى جنب مع المقاومة الوطنيه ،ورسالتي للابطال سيرو الى الامام ونحنا معكم سنبذل الغالي والنفيس في سبيل استعادة الجمهورية من الحوثي وازلامه وكل من تسول له نفسة المساس بحرية وكرامة هذا الشعب العظيم وتنفيذا لوصايا الزعيم شهيد الجمهوريه والثوره، سنبذل كل ما نستطيع دعما لكم حتى تحقيق هدفكم العظيم واستعادة النظام الجمهوري في كل ارجاء وطننا اليمني الكبير.
ورسالتي لكافة ابناء شعبنا اليمني العظيم بان ثقوا فانا على درب الشهداء سائرون وسنسعى ما بقينا لانتزاع حقكم في العيش بكرامة والحياة بحرية.
وإنا على خطى الشهيد الزعيم الخالد ورفيقه الامين سائرون وعلى دربهم ماضون.
الرحمه للشهداء
الشفاء للجرحاء
النصر لكم ايها الابطال

ناصر باجيل