مذيعة الجزيرة تفضح الحوثيين وتسكت محمد البخيتي برد قاسي

شنت مذيعة الجزيرة غادة عويس هجوم لاذع على مليشيا الحوثي في تغريدة لها عبر حسابها الخاص في تويتر.

قناة الجزيرة القطرية، والتي تشكل تحالف ظاهر مع مليشيا الحوثي، والتي تسعى لتبرير جرائم المليشيا ضد ابناء اليمن، وخدمة لاجندتها الايرانية، إلا ان المذيعة غادة عويس والتي تعمل ضمن طاقم القناة، والتي تعمل حقيقة المليشيا، حاولت اظهار بعض ما تعرفه عن المليشيا.

وصرحت غادة عويس عن مليشيا الحوثي تجند الكترونيا الكثير من اتباعها، للهجوم على كل معترضيها وكل من يكشف حقيقتها وجرائمها.

واضافت وفي الوقت الذي يعاني اليمن من حصار ومرض وسوء تغذية ومجاعة، الا ان المليشيا تتمتع بكل انواع الترفية والتغذية والراحه، وتنفق خيرات اليمن في الدفاع عن فكرها وجرائمها ضد الشعب اليمني.

نص التغريدة:
‏ما لاحظته هو ان جماعة الحوثي تنشر على تويتر ذبابا الكترونيا مثل الذباب السعودي.العجيب انهم وفي حين يعاني شعبهم من حصار وكوليرا والاطفال بالملايين يعانون من سوء الغذاء والمجاعة،يتمتعون هم باللحم والسمن وبالإنترنت السريع الفعّال الفتّاك الجاهز للدعاية وللانقضاض على كل من لا يؤيدهم!.

اتت هذه التغريده بعد شن عناصر المليشيا هجوم لاذع نحو المذيعة غادة في سؤال لها للقيادي الحوثي محمد البخيتي عن تحريره للقدس وهو ليس قادر على اطعام اطفال اليمن.

من جهته قال البخيتي مهربا من الاجابة بحجة الكرامة ام الجوع، ليختار الجوع لابناء اليمن، لينتقل لمهاجمة المذيعة بالكرامة.

وفي تغريدة اخرى المذيعة ردا على القيادي الحوثي محمد البخيتي استغربت عن معنى الكرامة والدافع عن كرامة القدس، في الوقت الذي لا يستطيع ان يدافع عن كرامة طفله من الجوع.

نص التغريدة:
‏السيد البخيتي قال نحن سنحرر القدس فقلت له كيف ستحرر القدس وأنت غير قادر على إطعام أطفال صنعاء؟فأجابني بمحاضرة عن الكرامة،ولست ادري ما علاقة كرامته بالموضوع فأنا أسأل عن قدرته وليس عن كرامته!فكيف تدافع عن كرامة القدس ضد الاحتلال اذا كنت لا تستطيع ان تدافع عن كرامة طفلك ضد الجوع؟؟؟

هذا وتعمد مليشيا الحوثي الى ايهام اتباعها باحقيتهم ومشروعهم الطائفي ولو مات كل اليمنيين في سبيل ارضاء اسيادهم في ايران ولبنان.

وفي الوقت الذي تعتمد مليشيا الحوثي على الاعلام في اخفاء جرائمها وانتهاكاتها، وهزائمها، ورغم التحالف الاعلامي القطري والتركي، الا ان هنالك تذبذب بدا يظهر من خلال بعض العاملين بهذه القناوات الاعلامية لتكشف للعالم حقيقة المليشيا.