حصري| تسريبات عن وفاة اول شخص بصنعاء مصاب بالكورونا بعد انتشاره عبر احد القيادات الايرانية.. والمليشيا تتخذ هذه الاجراءات لتكتيم الامر..
مع الادعاءات الاعلامية لدى مليشيا الحوثي حول الحصار على اليمن، والمطالبة بفتح مطار صنعاء، بحجة نقل المرضى والمصابين، اتى فيروس كورونا ليكشف حقيقة الامر والتواطؤ الاممي في قتل ابناء اليمن.
مصادر موثوقة بقطاع الصحة والقطاع الامني كشفت عن اول وفاة تم معرفتها تعرضت للاصابة بفيروس كورونا.
المصادر اكدت ان مليشيا الحوثي استقبلت العديد من القيادات الايرانية التابعة للجان الثورية، والقيادات العراقية التابعة للحشد الشعبي، خلال الفتره الماضية، وان مطار صنعاء وعبر تسهيلات الامم المتحدة يقوم بالعديد من الرحلات بشكل يومي ومتواصل.
واشارت المصادر الى ان اغلب القادمين كانوا مشتبهين باصابتهم بفيروس كورونا إلا ان المليشيا لم تقم بإي اجراء وقائي للتأكد من سلامتهم، والخوف من ان ينقلوا المرض لابناء الشعب.
وبينت المصادر ان المليشيا وحسب التوجيهات العليا من ايران بعد اجراء اي فحوصات او منع دخول لعناصرها لصنعاء، الامر الذي انقلب اخيرا على مليشيا الحوثي بشكل سيء وعلى ابناء اليمن بشكل عام.
واوضحت المصادر ان القيادي ابو يحيى والذي توفي خلال الايام الماضية في احدى مستشفيات العاصمة صنعاء دون ذكر اسمها خوفاً على سلامة الاطباء، كانت الغرفة الخاصة به تحت الحراسة المشددة، وان المليشيا حاولت استجلاب بعض من عناصرها الطبيه لرفع تقارير عن ان الحاله المرضية للقيادي ابو يحيى ليست سوى التهاب رئوي.
سرعان ما كشفت الحقيقة من قبل بعض الاطباء عن ان الحاله لا تستجيب للعلاج، مع الشكوك بإصابته بفيروس كورونا، الى ان توفي القيادي بمليشيا الحوثي ابو يحيى حاملا معه اسوى خبر بتواجد هذا الوباء بالعاصمة صنعاء.
من جهتها تكتمت مليشيا الحوثي وبشكل مؤقت عن وفاة ابو يحيى لتعلن عنه في وقت لاحق بستشهاده في احدى الجبهات.
واكدت المصادر ان فيروس كورونا قد انتشر، ولم تستطع المليشيا حصر منطقة معينة لتواجد الوباء او حجم عدد المصابين بسبب تكتمها، وفي حال اعلنت عن ذلك ستنكشف حقيقة عمالتها وتهريبها للاسلحة والقيادات الايرانية بالتعاون مع الامم المتحدة، وكذلك لنقل مرض قاتل لليمنيين.
وضافت المصادر ان المليشيا وفي مخطط استغفالي والذي يعد جريمة بحد ذاته، وفي تلاعب بحياة اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، قامت بإجراء اجتماعات سرية لتلافي الامر، لتعلن وبشكل مفاجئ وغير مسبوق بتوقف السنة الدراسية، في خطوه تعتبر هي الاخيره لمواجهة المرض، متناسية ان مثل هذا الاجراء بحد ذاته كشف وحقيقة واضحه بنتشار المرض، وانه لا يتم اللجوء لهذا الاجراء الا في حالة وجود المئات او الالاف من المصابين بالفيروس، ويسبق هذا الامر اعلان حالة الطوارئ بعد التأكد من تواجد الامر كما فعلت اغلب الدول الاجنبية، ثم القيام بالاجراءات الصحيحة والاحترازية لمواجهة المرض، لتنتقل بتوقف الدراسة والمباريات والمناسبات التي يشتبه بها بعد حصر ومعرفة منطقة انتشار الوباء.
وحملت المصادر الامم المتحدة بالتواطأ الكامل مع مليشيا الحوثي وعبر منظماتها في ادخال وتسهيل وصول الفايروس رغم علمهم بذلك، الا ان تجارة الارواح هي كل ما تملك نحو ابناء اليمن، مع تواجد ادوات قذره لايهمها سوى خدمة النظام الايراني وفكرة الارهابي.
كما حذرت المصادر المنظمات في الاستمرار في مساعدة المليشيات وعبر قنواتها الترويجية بالتستر عن المرض خدمة للمليشيا، وان هذا الامر لن يتم السكوت عنه وسيتم الكشف عن العديد من الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها المنظمات نحو ابناء اليمن متسترة بغطاء توفير الامن والحماية لليمنيين.