وثيقة| بعد فرارها من العراق.. مليشيا الحوثي تمنح عناصر من الحشد العراقي جنسيات يمنية.. التفاصيل
كشفت مصادر خاصة إن الميلشيات الحوثية سعت منذ سيطرتها على البلاد على استخدام التجنيس ومنح الأجانب هويات يمنية في إطار خطواتها الممنهجة لتجريف الهوية اليمنية.
وأوضحت المصادر إن المليشيات لجأت إلى منح الخبراء الايرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي جنسيات يمنية بغرض تسهيل مرورهم من وإلى اليمن وعبورهم للمنافذ الدولية وتوفير الغطاء اللازم لتنقلهم بعيدا عن اي رقابة او اقحام النظام الإيراني في الحقيقة الدامغة بدعم المليشيات الحوثية وحروبها العبثية.
وحصلت وسائل اعلامية على وثيقة صادرة من وزارة الداخلية وموجهة إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية تشعره فيها بموافقتها على منح أحد عناصر الحشد الشعبي الجنسية اليمنية هو وافراد عائلته.
وكانت مصادر أمنية كشفت قيام مليشيات الحوثي الإرهابية بإصدار جوازات وبأسماء وهمية لعدد من الخبراء من الحرس الثوري الإيراني، وعناصر من حزب الله اللبناني، وقامت بإخراجهم ضمن كشف جرحاها المزعوم برعاية من الأمم المتحدة.
كما أعلنت الاجهزة الأمنية المصرية خلال الفترة الماضية القبض على عناصر ايرانية ولبنانية تحمل جوازات يمنية مزورة.
وكانت المليشيات منحت خلال الفترة الماضية عدد من الأفارقة بينهم صوماليون واثيوبيون الجنسية اليمنية كمكافئة لهم على القتال في صفوفها والدفاع عن مشروعها الكهنوتي.
وتتخذ المليشيات من الجنسية اليمنية اداة ترغيب للافارقة والنازحين من دول القرن الافريقي بغرض عبور اليمن إلى دول الخليج ودول أخرى فتسعى إلى استقطابهم وتجنيدهم ومنحهم هويات يمنية.
وعملت المليشيات الحوثية منذ سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد بقوة السلاح على تجريف الهوية اليمنية وطمس هوية المجتمع اليمني، ومساعي مستمرة لاجراء تغيير ديموغرافي في السكان ومناطق تمركزهم ومراكز القوى في البلاد.