وكيل وزارة الاعلام يصرح بشأن اتفاق الرياض.. ويتحدث عن الوجه الآخر للحوثيين في الشرعية.. التفاصيل

قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، نجيب غلاب، إن اتفاق الرياض بات ضرورة ملحة لتنفيذه على أرض الواقع، من أجل توحيد الصف وبناء لحمة وطنية ببعدها الرسمي والغير رسمي بين القوة المناهضة للمشروع الحوثي.

وقال “غلاب” عبر صفحته في الفيس بوك، السبت 1 فبراير 2020، إن وحدة الصف الوطني تتطلب السير بتنفيذ اتفاق الرياض وبناء لحمة وطنية ببعدها الرسمي والغير رسمي بين القوى المناهضة للحوثية وفق مسار وطني وعربي تكاملي.

ودعا إلى الخروج من ذهنية الاستحواذ والإقصاء ‏وملاحقة الطابور الخامس أيًا كان شكله ونوعه، ‏وفي مقدمة ذلك ” عيال قطر- تركيا” الذين أصبحوا وجه آخر للحوثية، وفقًا لحديثه.

ووصف اتفاق الرياض بـ«طاقة مركزية»، مشيرًا إلى أن من يحاول إعاقته أيًا كان وبأي مبرر سيضع نفسه في بؤرة قاتلة ضد معركة اليمنيين للخلاص من جريمة الكهنوت العنصري التي تستهدف الجميع بلا استثناء.

وأكد أن المليشيا الحوثية، تعيش حاليًا في ورطة كبيرة، وهي تدرك أن لا مخرج لها منها، وأن الثورة الشعبية ستنفجر ضد هذه الأداة، ولن يكون لها عاصم من الشعب إلا الانتحار.

وانتقد عدم استيعاب الشرعية اليمنية، لأبطال الثاني من ديسمبر الذين فجروا ثورة ضد المليشيا الحوثية الموالية لإيران، مشيرًا، إلى أن ما يجير من الشرعية في الوقت الراهن، ترتيبات بلا فقه ولا هدف ولا إستراتجية جامعة بهذا الخصوص.

وأكد أن الخمس السنوات الماضية، كافية لإحداث تصحيح وتحول في القوة والقرار والذهنية وبناء تحو نوعي، داعيًا إلى نقلة جذرية في الشعرية لصناعة النصر الحقيقي على الأرض، لا الحديث عن الغنيمة، في إشارة منه إلى أن هناك تجار حروب لا يريدون أن تنته الحرب بانتصار اليمن والعرب على المشروع الإيراني.

واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي في ديسمبر الماضي، الحكومة اليمنية، بمحاولة إفشال اتفاق الرياض، والقيام بأعمال فوضى وإرباك الأوضاع الأمنية في محافظتي أبين وشبوة، معتبرًا أن الاستفزازات العسكرية التي تقوم بها الوحدات المسلحة التابعة للحكومة تحاول عرقلة التسوية السياسية.

وطالب المجلس حينها، قيادة التحالف العربي بموقفٍ تجاه هذه القيادات التي تعمل على إثارة الفوضى وإرباك مساعي وجهود التهدئة.