فضيحة كبرى.. قوات الامن المركزي تتحرك خارج توجيهات الدولة بمبلغ زهيد.. وتقتل طفل وتصيب اخرين بتعز.. التفاصيل

تواصل قوات الامن المركزي مسلسل انتهاكاتها وجرائمها التي تقوم بها خارج إطار الدولة تحت حكم وإدارة جماعة الاخوان المسلمين ( حزب الاصلاح ) بتعز.

قوات الامن المركزي وفي معركة فساد عبثية وبتوجيهات احد المشائخ قتلت الطفل منيف واصابت خمسة اخرين في منطقه اديم بمديريه الشمايتين تعز.

اهالي وابناء منطقة اديم صرحوا انه وفي عصر يوم الاربعاء الموافق 15/1/2020 تفاجؤا بوصول اربعة اطقم تابعة للامن المركزي مجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطه وعلى متنها عشرات المسلحين.

واوضح الاهالي ان القوات قامت فور وصولها بمحاصره غرفه لمجموعه من شباب المنطقة، ليباشروهم بالهجوم بمختلف الاسلحة.

واكد الاهالي ان مجموعة الشباب كانوا يتناولون القات اثناء الهجوم عليهم، لتصيب القوات الطفل منيف محمد المقطري البالغ من العمر 14 سنة وجرح ثلاثة اخرين ممن كانوا بالغرفة اضافة الى جرح اربعة من جنود الامن.

كما قامت قوات الامن المركزي بختطاف سته اشخاص وسلب اسلحتهم الشخصية وايداعهم في سجن الشبكة بصورة مخالفة للقانون، حيث لم يتم تحويلهم لأدارة الامن وجمع الاستدلالات كما هو القانون.

مصادر أمنية خاصة كشفت حقيقة ما حصل في منطقة اديم، اذا اكدت عن تلقى احد قادة الامن المركزي المدعو/ موسى عبدالولي الاديمي بلاغاً شخصيا من شيخ منطقة اديم المدعو/ طارق الاديمي، لتتحرك فورها اربعة اطقم للامن مركزي بدون توجيهات رسمية او تنسيق مع الجهات المختصة وبدون أوامر قضائية.

المصادر بينت حقيقة هذه التوجيهات والتي كانت بسبب وجود خلاف بين المدعو الشيخ طارق وبين امرأة مسنة على احجار بالمنطقة حاول نهبها ودعاء ملكيتها، ما اثار حفيظة الشباب للوقوف مع المرأة العجوز، ما جعل الشيخ طارق يقف ضد أولئك الشباب والتوجيه بمهاجمتهم وعتقالهم والذين كانوا بالاصل يتحركون باوامر الشيخ نفسه، الا انهم خرجوا عن امرته.

واشارت المصادر ان قيادة الامن المركزي وبعد معرفتها بهذا الامر عرفت انها وقعت مأزق حقيقي تم توريطها فيه مقابل مبلغ نصف مليون ريال يمني، لتسارع القيادة والشيخ الى تلفيق تهمة ارهابية نحو هولاء الشباب، وبعيدا عن جميع الاجهزة الامنية الاخرى.

كما ان النيابة العامة بادرت يوم الخميس بالنزول المباشر الى الشبكة لمباشرة التحقيقات بنفسها، قبل جمع الاستدلالات من الجهات المعنية ممثلة بادارة الامن والبحث الجنائي، والذي من المفترض أن تكلف النيابة العامة ادارة الامن والبحث باجراء التحقيقات تحت أشرافها.

المصادر اتهمت النيابة العامة بالمشاركة في هذه الجريمة، والتي القت لها الاهتمام الاكبر لتستر عن القضية وما حقيقتها قبل تدخل الاجهزة الامنية المختصة.

وتسألت المصادر والاهالي عن السبب الحقيقي لتدخل عضو النيابة العامة نبيل المقطري بالنزول والتحقيق قبل الامن والبحث الجنائي كونهما جهة الاختصاص، خصوصا في هذه الحادثه.

وستغربت المصادر عن عدم اهتمام النيابة العامة عدد من القضايا الجسيمة الاخرى كما بالتربة منها مقتل مرافقي المحافظ باحداث 3 اكتوبر، ومقتل جنديان وأمرة باحداث 15 اغسطس، ومقتل شخصين جوار الكريمي قبل عام، والتب لم تعر او تكلف نيابة التربة نفسها بالنزول المباشر لهذه الجرائم.

واهابت المصادر بمنظمات حقوق الانسان،والمنظمات المدنية، والهيئات الحقوقية، والمحامين في المديرية الى القيام بدورها وإدانة هذه التصرفات، والوقوف الى جانب الضحايا، وكشف الفساد والجرائم التي تمارسها القيادات العسكرية التابعة لجماعة الاخوان بتعز.