تعز.. بيان هام للأحزاب السياسية تطالب الشرعية والتحالف محاسبة ومحاكمة محور تعز
طالبت الأحزاب السياسية بتعز قيادتي الشرعية والتحالف محاسبة ومحاكمة محور تعز، “الذي ابتعد عن الجبهات وبات واضحاً تدخله السافر لدعم الجماعات الخارجة عن القانون، وتوفير الدعم الكامل لتلك المليشيات”.
وقالت الأحزاب السياسية، في الشمايتين بريف تعز الجنوبي، في بيان مشترك، الاثنين، وقعت عليه أحزاب: المؤتمر، والاشتراكي، والناصري، إنها “تتابع بقلق بالغ الانفلات الأمني المريع في مديرية الشمايتين، الذي نتج عنه تهريب عشرة سجناء يتبعون محور تعز، يوم أمس (الأحد) من سجن التربة، متهمين بقتل مرافقي محافظ تعز”.
وأكدت الأحزاب، على تحذيرها مسبقاً من محاولة طرف سياسي مدعوم بقوات عسكرية وأمنية بالمحافظة (..)، لإرباك الوضع، وإقلاق السكينة العامة، وتعطيل أمن واستقرار المواطن، “والذي أكده قيامه بتهريب القتلة المتهمين بجرائم جسام من السجن.”
وقال البيان: “إن محور تعز أصبح غير محايد وأنه من أرسل مجاميع مسلحة إلى نيابة ومحكمة التربة، الأسبوع الماضي، لسحب القضية والمتهمين إلى تعز.. بل إنه أصبح جزءاً من المشكلة الأمنيه في مديرية الشمايتين”.
وأشادت الأحزاب، بدور وجهود قوات الأمن الخاصة، وبجهود وتعاون المواطنين؛ من أبناء الهجمة مقارمة، وهجمة الشعار زريقه، ونقطة اللواء 35 مدرع بالزكَّيرة، بإلقاء القبض على المتهمين الفارين وإعادتهم إلى السجن.
مؤكدين مساندتهم؛ لمحافظ تعز ورئس محكمة الحجرية ووكيل نيابة الشمايتين، مثمنين دورهم في الحفاظ على السلم الاجتماعي.. كما طالبوا النيابة العامة بالإشراف المباشر على سجن شبكة التربة وتوفير الحماية من القوات الخاصة.
وأكد البيان على ضرورة، إعادة تموضع اللواء الرابع جبلي إلى نطاق عملياته العسكرية والجغرافية، ونقله إلى مواقع تمكنه من المواجهات مع قوى الانقلاب الحوثية “وليس الهروب إلى الخلف لتحرير المحرر، وضرورة عودة قوات المحور والأطقم العسكرية والمليشيات المسلحة من مدينة التربة”.
وشددت الأحزاب على، إلزام الجيش الوطني القيام بدوره المنوط به، في استكمال تحرير المحافظة، وبسط نفوذ الدولة وإحلال الأمن والاستقرار فيها، والقيام بدوره على أكمل وجه.
ودعت الأحزاب، جميع أبناء الحجرية، إلى الاصطفاف ضد التطرف والإرهاب، والمطالبة بقيام الدولة المدنية الحديثة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجة وآليتها التنفيذية، وتنفيذ اتفاقية الرياض، ورفض ملشنة الحياة المدنية، وتقديم مصلحة تعز على المصالح الضيقة، ورفض الفوضى والتطرف والإرهاب.