في اول تصريح له بلقاء تنظيمي نجل الزوكا يكشف تفاصيل هامه عن استشهاد والده مع الزعيم صالح ويتحدث عن تحركات مؤتمرية مهمة
جدد نجل الشهيد عارف الزوكا في بيان له دعوته للتمسك بوصايا الزعيم والامين العام والسير على دربهما.
أتى ذلك خلال بيان له بالتزامن مع ذكرى ثورة ديسمبر والتي دعا من خلالها كافة أبناء الشعب للوقوف ضد التخلف والكهنوت الحوثي مؤكدا بأن النصر قريب.
واكد الأستاذ عوض عارف الزوكا التضحيات التي قدمها الشهيدين لهذا الوطن والدروس التي قدماها لجميع الأجيال والحث على السير في دربهما وإليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد الصادق الامين امًّا ابعد
قال تعالى:
((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) صدق الله العظيم
اليوم الرابع من ديسمبر الذكرى الثانية لاستشهاد قائدان جمهوريان رفضوا الا ان يسجلوا اسماءهم في انصع صفحات التاريخ وفي مقدمة الأساطير المدافعين عن القيم والمبادئ والثوابت والمدافعين عن الوطن والجمهورية والحرية والكرامة بعد ان اعلنوها ثورة في الثاني من ديسمبر العام ٢٠١٧ ضد التخلف والكهنوت وضد الإمامة والرجعية وضد من يدعون حق الولاية مثل هذا اليوم استشهد علينا كوكبة ممن قدموا ارواحهم رخيصة من اجل الوطن وفي مقدمتهم الشهيد القايد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح
والشهيد الشامخ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام والذين بدماءهم الطاهره والزكية رسموا لنا خارطة طريق للخروج بالوطن والشعب من المأزق والمحن اللتي يعانيها ابناء شعبنا اليمني العظيم.
لقد كانت ثورة ديسمبر امتداداً لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين فقد تجلت فيها تلك القيم والأهداف السامية اللتي تضمن كرامة الشعب وحريته وسيادته
ان استشهاد الزعيم والامين ورفاقهم الشهداء في مثل هذا اليوم كان وسيظل اكبر وأعظم حدث حصل في تاريخ يمن الثاني والعشرون من مايو هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق على أيادي الشهيد الزعيم. ان استشهادهم بالنسبه لنا فاجعة لم نستطع ان نفيق منها الى يومنا هذا فقد تركوا فينا الألم والجراح ولكن ما يعزينا فيهم انهم استشهدا وهم يدافعون عن كرامتهم وقيمهم ووطنهم وعن شعبهم ضد مغول العصر فلنا العزة والفخر بمثل هؤلاء قادة وآباء صنعوا لنا الأمجاد والتاريخ.
التقي بكم اليوم هنا في ارض الكنانه وملجأ العروبه وقلبي يعصرة الألم حيث واني كنت أتمنى ان أكون هناك على تراب الوطن الحبيب لإحياء هذه الذكرى العظيمه ولكني والكثيرون منكم لم نتمكن لأسباب خارجة عن إرادتنا جميعا
ولكن اؤوكد لكم ومن خلالكم اننا في المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الكبير حزب الوطن والشعب سنظل مواصلون وملتزمون بمسيرة الشهداء ووصايهم اللتي صنعوها لنا بدماءهم الطاهره
واني في هذه المناسبة ادعوكم مراراً وتكراراً للحفاظ على التركة الموتمرية العظيمة وادعوا كل القيادات للالتفاف صفاً واحداً بعيداً عن المصالح الضيقة ليس من اجلنا بل من اجل الحفاظ على البيت المؤتمري الواحد، وايضاً اوجة الدعوة لكل القوى السياسية الاخرى للوقوف صفاً واحدًا لمقارعة قوى التخلف والجهل الحوثيه فقد ضاق حال شعبنا اليمني ويجب ان نقدم التنازلات والتضحيات من اجل الأطفال والنساء من اجل ان يعيش أبناءنا في ظل الامن والأمان والاستقرار والحرية والدايمقراطيه والعداله والمساواه ومن اجل ان يحافظوا على وطنهم ودينهم الإسلامي الحنيف.
الإخوة والأخوات الأعزاء اعلم جيداً وتعلمون اكثر مني ان المؤامرات اللتي يحيكونها أعداء المؤتمر والوطن كبيره بداية من العام ٢٠١١ وانتهت باستشهاد رئيس الموتمر وأمينه العام في العام ٢٠١٧ وكوكبه من رفاقهم الأوفياء فلا اريدكم ان تنجروا وراء المتربصين بنا والذين سارعوا في عقد الاتفاقات والخيانات اخرها اتفاقية السويد واللتي كانت صفقه واضحه ضد الوطن عندما رأوا اطلائع الأبطال من قوات المقاومه المشتركه على أبواب الحديده ومن ثم حجور اللتي تركوها تصارع الموت وحيدةً فاتمنى منكم ومن خلالكم إستيعاب حجم التآمر الكبير الذي يحاك ضدنا وانتم خير من يستطلع الوقوف والثبات ولستوا وحيدون فهناك ملايين اليمنيين في الداخل والخارج يعولون عليكم وعلى المؤتمر بالخروج بالوطن الى بر الأمان فلا تخذلوهم
ونجدها فرصة ان نضع أيدينا بايدي بعضنا البعض ونعاهد الشهداء اننا لن نتخلى عن القيم والمبادئ لا من اجل المصالح الشخصية او المصالح الحزبيه ونجدد العهد فيما بيننا لقيادة المؤتمر وعلى رأسهم الاخ القايد احمد علي عبدالله صالح والذي يعاني الم فقدان الأب والقائد ويعاني فراق الوطن والأحباب ويخضع تحت العقوبات الظالمة دون حجة او برهان فاني ادعوكم وادعوا الخيرين في هذا الوطن للتماسك والوقوف وإعادة العجلة الى مسارها الصحيح.
وفي الختام أوجه التحية والشكر الى أولائك الابطال الذين يضربون اروع الامثله في التضحية والفداء في ميادين الشرف و القتال لمقارعة المد الفارسي المجوسي وادعوا كل الخيرين للالتفاف حولهم ودعمهم ومساندتهم في كل جبهات القتال
كما لا انسى ان أوجه التحية للأبطال الخاضعون في سجون الكهنوت وعلى رأسهم الاخ البطل محمد بن محمد عبدالله صالح والاخ العزيز عفاش طارق محمد عبدالله صالح ورفاقهم الاسرى جميعاً ونقول لهم ان قلوبنا معكم وسيوفنا مشهوره في الميادين للتخلص من هذه العصابه الجاثمة على شعبنا اليمني.
واوجه التعازي الى اسرة الشهيد البطل اللواء عدنان الحمادي الذي استشهد قبل يومين وهو يدافع عن الثوره والجمهورية والى جميع أسر الشهداء ونقول لهم اننا كنا ومازلنا للعهد حافظون وعلى الدرب سائرون
شكراً لكم جميعاً شكراً لكل الفروع الذين احيوا هذه المناسبة العظيمة في الداخل والخارج
الرحمة والخلود للشهدا
الشفاء للجرحى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم/ عوض عارف الزوكا