بالتزامن مع مهرجان انتفاضة دسيمبر .. مطالبة الأمم المتحدة برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح
جدد مشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم والأمين انتفاضة 2 ديسمبر، اليوم الأربعاء، والذي أقيم في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، مطالبين الأمم المتحدة رفع العقوبات عن العميد أحمد علي عبدالله صالح.
و دعت كلمة عن ضيوف المهرجان ألقاها عضو مجلس النواب الأستاذ ناصر باجيل، المنظمة الدولية إلى وضع حد ” لجرائم الحوثي بحق شعبنا وإلزامه بالانسحاب من الحديدة”، مؤكداً ذات الحين على القوى الوطنية ” استشعار خطورة المرحلة، وأن يحرص الجميع على وحدة الصف وتجنب الخلافات لمواجهة عدو اليمن الأول”، في إشارة إلى مليشيا الحوثي، الموالية لإيران.
وقال باجيل إن انتفاضة 2 ديسمبر، قبل عامين، بقيادة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وراح شهيدا فيها مع أمين حزب المؤتمر الشعبي العام وعدد من رفاقهما، ما زالت مستمرة، واصفة المعركة مع مليشيا الحوثي بأنها مصيرية، ولم يعد أمام اليمنيين ما يخافونه بعد أن أدخلتهم المليشيا في حروب عبثية خسرت فيها البلد ” أبرز رموزها وخيرة شبابها ومكاسب نصف قرن”.
وأضاف إن تصعيد المليشيا في الساحل الغربي، بما في ذلك استهداف مدينة المخا جنوب الساحل، قبل أسابيع، يؤكد عدم إيمان المليشيا بالسلام، واستعدادها لجولة حرب جديدة في الحديدة، تقضي نهائيا على اتفاق هدنة في الساحل رعته الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم. مشيدين بالتفاف أبناء الساحل الغربي حول المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، والألوية التهامية، وألوية العمالقة، (القوات المشتركة) الذين قلبوا المعادلة العسكرية في الساحل ملحقين هزائم “نكراء” بالمليشيا. حسب ما قال الضيوف في كلمتهم.
وتابع في كلمته عن ضيوف المهرجان “ولا مناص أمام أبطال القوات المشتركة إلا أن يؤدوا واجبهم الوطني تجاه شعبنا ووطننا، وتجاه أمن المنطقة والملاحة البحرية، وألا يراهنوا على أية حلول تأتي من الخارج واتفاق ستوكهولم عبرة للجميع، ودليل يفضح من يتاجرون باسم السلام على حساب دماء اليمنيين ومعاناتهم”.
وتوجه المشاركون في المهرجان الحاشد بالشكر للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.