الحديدى.. قائد المقاومة الوطنية يترأس اجتماعاً لقادة ألوية حراس الجمهورية

ترأس العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، اليوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2019، اجتماعاً ضم قادة ألوية حراس الجمهورية وأركاناتها، للوقوف أمام مهام أهداف الثورة التي بدأها الزعيم علي عبدالله صالح مثل هذا اليوم قبل عامين من داخل العاصمة صنعاء، وتتواصل اليوم في كل جبهات البطولة والفداء.

وافتتح اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قدمتهم ثورة ديسمبر، في سبيل استعادة دولة الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء من براثن التخلف والكهنوت، انتصاراً لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

واستعرض المجتمعون مسيرة الثورة منذ إعلان الزعيم، وحتى اليوم، والتي مرت بمخاضات قاسية أشدها استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا أمين عام المؤتمر الشعبي العام، ثم خروج العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى ساحات المعارك والبدء في بناء قوة مسلحة للثورة لمواصلة الدور ضد ما ظنه الحوثي وشركاء أحلامه الكهنوتية أنها النهاية.

وعبر الاجتماع عن الاعتزاز والإكبار لمواقف كل الرجال والنساء على امتداد التراب اليمني، الذين يلتفون حول ثورة الثاني من ديسمبر، والذين كل منهم يقاوم الحوثي بحسب قدرته واستطاعته، مؤكداً للجميع أن كل من يلتحق بدرب حراس الجمهورية يعتبر نفسه رفيقاً للزعيم ولكل مناضلي الوطن اليمني ضد الكهنوت، بالنصر أو بالشهادة.

مستعرضين بدايات تأسيس حراس الجمهورية التي تمت وسط أعاصير من الشكوك والتآمرات والتشديد والقمع، لكن عزيمة الرجال أسقطتها جميعاً، واحتضنت “عدن” التباشير الأولى للرجال القادمين من قلب صنعاء الثورة رغم كل المخاوف ملتحقين بالقائد مؤدين القسم ومستعجلين بدء المعركة.

وفي الوقت الذي وجه المجتمعون التحية والشكر لـ”عدن” وقيادات المجلس الانتقالي ممثلاً بالأخ عيدروس الزبيدي على مبادرتهم الداعمة ضمن الشراكة مع التحالف العربي، فقد جددوا العزم وأكدوا على جاهزيتهم العالية واستعدادهم الدائم لتنفيذ أي مهام توكل إليهم إلى جانب رفاق السلاح من منتسبي المقاومة المشتركة أبطال التهاميين والعمالقة، مؤكدين أنهم ينتظرون “بفارغ الصبر الفرصة المناسبة لاستكمال تحرير ما تبقى من الساحل الغربي وبقية أراضي اليمن الغالي، وصولاً إلى صنعاء، عاصمة التاريخ والحضارة والتي تئن تحت براثن الظلم والجور الكهنوتي البغيض”.