الاخوان في تعز ينبشون حتى المقابر ويعبثون بجثث الموتى تفاصيل تجارة قبور الاموت في تعز تفاصيل ووثائق
اصدرت نيابة الشمايتين أوامر للمدير العام بالإستعانه بكل الألويه العسكريه المتواجده في المديريه لحماية المقابر وضبط المعتدين عليها في عموم مديرية الشمايتين .
حيث وجه وكيل النيابة جميل طه المقطري مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بالاستعانة بكافة الالوية العسكرية المتواجدة لحماية المقابر وضبط المتهمين والمتورطين في عموم المديرية، بأسرع وقت والتحقيق معهم.
أتا هذا الامر بعد عمليات اعتداءات وسطو وبيع للمقابر في المديرية، امام مرئا ومسمع الجميع، اذا لم تحترم حرمات المقابر مع تزايد الانفلات الامني بتعز وفي ظل سيطرة جماعة الاخوان على المحافظة في تسيير اعمالها التخريبية.
وكشفت وثائق مسربة حول قيام العديد من القيادات الاخوانية بعمليات الهدم والتوسعة والبيع والبناء في المقابر بعد نبشها واخراج الجثث، والدوس عليها.
واوضحت الوثائق قيام مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد خالد عبدالنور البركاني برفع بلاغات عاجله والمتهمين والمتورطين في هذه العمليات، لمدير عام مديرية الشمايتين رئيس المجلس المحلي.
وطالب البركاني بسرعة القبض على الجناة والتحقيق معهم وايقاف الاعتداءات على المقابر، الا ان هذه البلاغات لم تجد للنور طريقها.
وبينت الوثائق اسماء المتهمين و المتورطين في هذه الاعمال وهم:
خليل مهيوب الاحدب، عز الدين، جميل فازع حاجب، رشاد منصور، عبده عايد علي، علي غانم احمد، عبدالغني الزريقي، خليل ابراهيم العزعزي، عبدالرحمن احمد عبدالقادر، سلطان سيف محمد، محمد احمد فارع، احمد الذبحاني، عبدالباقي محمد احمد، وعبدالله احمد عاصم.
وتقدم المجلس الأعلى للرقابه المجتمعيه ببلاغ من مديرية الشمايتين محافظه تعز لوزير الاوقاف والارشاد، حول تعرض عدد ثمان مقابر للنبش والسطو والبيع والبناء على رفات الموتى.
واضاف البلاغ المقدم من عضو المجلس الأعلى للرقابه المجتمعيه محمد الشراع انه يتم جرف جماجم الموتى ورفاتهم بالشيوالات والجرافات.
واوضح الشراع ببيع المقابر والبناء عليها أمام تواطؤ واضح من مديري الأوقاف في المحافظه والمديريه والذين يتبعون جماعة الاخوان بتعز.
واكد الشراع على حصول المتهمين تسهيلات متعمدة من مأموري الضبط القضائي في الشمايتين.
كما دعا المجلس الأعلى للرقابة المجتمعية خطباء مساجد الشمايتين بتوحيد خطبة الجمعه، إستنكارا منهم لما تتعرض له مقابر الشمايتين من نبش رفات الموتى والسطو على مقابر المسلمين، الامر الذي لبى له جميع خطباء المساجد.