شرعية الاخوان تجدد تمسكها بإيقاف عملية تحرير الحديدة واستعادة اليمن من المليشيا

افضت الحكومة الشرعية المسيطر عليها من قبل جماعة الاخوان في اليمن إلى التزامها التام بعدم تحرير الحديدة واستعادة اليمن من مليشيا الحوثي الارهابية.

يأتي هذا بعد عشرة اشهر من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثيين برعاية اممية، وذلك بحجة تضرر 20 مليون مواطن يمني.

ومع تمادي مليشيا الحوثي في توسعها وتمترسها خلف المواطنيين بالقوة والتجنيد الجباري، وانتهاك افضع الجرائم البشرية وتجنيد الاطفال والنساء، تمد الشرعية الاخوانية يدها للمليشيا لانقاذها من الحرب وتمكينها من باقي المناطق اليمنية المحررة.

إلى ذلك ظهر مؤخراً العميد طارق محمد صالح قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، ليكشف عن التواطؤ الكبير للشرعية مع الحوثيين وايقاف تحرير الحديدة بالضغط عبر المجتمع الدولي.

حيث طلب العميد طارق صالح الرئاسة اليمنية من الغاء اتفاقية ستوكهولم ولتتحد كل المكونات في استعادة اليمن في اقرب وقت وانهاء هذه الحرب، ولتشرع القوات المشتركة باستكمال تحرير الحديدة وتعز وصولا الى استعادة العاصمة صنعاء .

الحكومة الاخوانية لم تلتزم كعادتها بالصمت بل سارعت بالرد حول هذا الطلب، لتجدد تمسكها بتنفيذ اتفاق استوكهولم قبل الانتقال إلى اي حال اخر لإنهاء الحرب، مستبعدة بذلك استكمال استعادة الحديدة وصنعاء، وذلك ضمن مخطط تم الاتفاق عليه بين الاخوان المسيطرين على الحكومة الشرعية وبين مليشيا الحوثي.

ونشرت رئاسة مجلس وزراء اليمني بيانها حول تمسكها باتفاق استوكهولم والذي لا يخدم سوى المليشيات الارهابية فقط، والذي عانى منه جميع ابناء اليمن من تمادي في القتل والاغتصاب والاختطاف والتهديد والتجنيد الاجباري من قبل المليشيا وبرعاية اممية لحماية هذا الاتفاق.