حقيقة التحالف السياسي بين المؤتمر والاصلاح وكيف يسعى البركاني والعليمي وهادي لانقاذ الاخوان من العقوبات الدولية
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن قيام جماعة الاخوان المسلمين في اليمن ( حزب الاصلاح ) بعمل صفقة كبيرة مع قيادات مؤتمرية بارزة متواجده خارج اليمن، والتي ترجوا من خلالها لعمل تقارب كبير الامر الذي تم الترويج له مؤخراً.
المصادر أوضحت ان قيادات حزب الاصلاح عمدت إلى عمل اتفاق وتصالح مع حزب المؤتمر الشعبي العام، مع بعض القيادات المؤتمرية والمتواجده خارج اليمن، كان ابرزهم سلطان البركاني، ورشاد العليمي، حيث ان هادي يعتبر همزة الوصل التي ساعدت لإنجاح هذا الاتفاق والذي حرص على انجاحه لتسهيل عمل جماعة الاخوان في اليمن.
واشارت المصادر إلى أن الاتفاق يعمد على وتوفير غطى سياسة وتجنيب حزب الاصلاح للعقوبات الدولية، والتي كانت بصدد فرضها من قبل عدد من دول الخليج على حزب الاصلاح باعتبارهم جماعة ارهابية تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين.
وأكدت المصادر أن حزب الاصلاح كان من أوائل الداعمين وبقوة لسرعة عقد مجلس النواب في سيئون والذي عقد يوم السبت الماضي، في محاولة كبيرة للهروب من العقوبات قبل فرضها، ليتقدم حزب الاصلاح بدعوات كبيرة للمصالحة مع المؤتمر الشعبي العام في اول جلسة للبرلمان بسيئون، بعد تسليم المؤتمر قيادة المجلس.
وبينت المصادر أن عقوبات دولية تم الاستعداد لفرضها على حزب الاصلاح -إخوان اليمن- وذلك لخلعه ومحاربته كما حدث ويحدث لإخوان ليبيا والسودان ومصر والجزائر وتونس وموريتانيا.
المؤتمر خيل نجاة:
استوعب حزب الاصلاح لمخطط اجتثاثه ومحاربته كما يحدث في بقية الدولة العربية، إلا انه استبق ذلك بمخطط شراء قيادات مؤتمرية كبيرة، وعمل تحالف سياسي جديد، وذلك من أجل التستر على جرائمه، والاعمال الارهابية للحزب، في ستار يقف هو خلف حزب المؤتمر الشعبي العام، والذي اختاره لمعرفته واعتباره دائماً صمام أمان وطوق نجاة، ولما يكسبه حزب المؤتمر من ثقة كبيرة محلية ودولية.
المصادر بينت، أن حزب الاصلاح لم يكن ودوداً ابدا تجاه المؤتمر الشعبي العام، في الماضي والحاضر، خصوصاً منذ انقلاب حزب الاصلاح على السلطة الحاكمة، والذي سعى للاطاحة بالدولة من اجل السيطرة بمفردة على السلطة، واخونة الدولة، ولكن ما اظهره حزب الاصلاح مؤخراً كان غير ذلك، لينتازل الاصلاح عن رئاسة مجلس النواب للبركاني القيادي لدى المؤتمر الشعبي العام دون اي خلاف، والذي تم تقديمة عبر طلب من قيادات الاصلاح انفسهم، بالاضافة الى عمل تحالف سياسي جديد جمع 16 عشر حزب، ليهدي حزب الاصلاح رئاسته للقيادي بحزب المؤتمر رشاد العليمي والمسمى بالتحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، ليجعل المؤتمر الشعبي العام خيل يمتطي حزب الاصلاح عليه، وليستمر بمخططاته الارهابية والعمل لصالح اجندته الخارجية، وليكن دور المؤتمر هو الستار عنه والغطاء عن جرائمة، من خلال بيع بعص قيادات مؤتمرية للمؤتمر بثمن بخس، ليس لها اي سلطة واقعية سوى منصب تم شرائه مسبقا.