في الصحف العربية.. مليشيا الحوثي تستغل الشرف القبلي في دعايتها الارهابية كسلاح جديد بعد سقوطها ميدانياً و اخلاقيا

لجأت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أخيراً إلى تركيز خطابها الدعائي على اختلاق القصص عن حوادث “العيب القبلي”، فيما أكدت تصريحات قيادات من الدرجة الثانية في الميليشيات أن هذه الجماعة الإرھابیة لا ترید السلام.
وبحسب صحف عربية صادرة اليوم الإثنين، تضع المظاهرات قادة إيران أمام مأزق أكثر تعقيداً مع أقتراب تطبيق العقوبات الأمريكية، فيما عدّلت القاهرة “ورقة المصالحة” الفلسطينية، لتصبح من ثلاث مراحل بدلاً من أربع.
مزاعم الدفاع عن الأرض والعرض
ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء، لصحيفة لشرق الأوسط، أن المشاط أمر القيادات الإعلامية التابعة لجماعته باستنفار رجال القبائل والسكان الخاضعين للميليشيات في صنعاء وبقية المناطق، من خلال تأليف قصص عن حوادث وانتهاكات مزعومة، واستثمار هذه القصص لاستقطاب المجندين وجمع الأموال، تحت مزاعم “الدفاع عن العرض والأرض”.
وبحسب متابعين للإعلام الحوثي في صنعاء، كثفت الميليشيات الانقلابية في الأيام الماضية من اختلاق القصص عن ارتكاب “العيب القبلي” من قبل قوات الجيش الوطني، في الجوف وعدن ومناطق الساحل الغربي، إذ تضمنت هذه القصص تلفيق حوادث مزعومة عن اعتقال نساء واختطاف أخريات والاعتداء عليهن أو اغتصاب أطفال.
ويرجح المراقبون أن تركيز الميليشيات على تكثيف الخطاب التضليلي، فضلاً عن سعيها لتطوير جهازها الدعائي، يهدف في المقام الأول إلى رفع المعنويات المنهارة لميليشياتها، ومنح أتباعها الطائفيين المبرر الكافي للاستمرار في دعم مشروع الجماعة، والثقة العمياء في قدرات زعيمها الخارقة للعادة والمنطق العسكري.
الحوثي لا يمتلك قراره
أتهم مراقبون سياسيون ميليشيات الحوثي بالمراوغة وتبادل الأدوار والھروب من الاستحقاقات منذ انطلاق أول جولة للمشاورات وحتى الآن.
وأكدوا لعكاظ، أن طريق السلام واضح إلا أن المیلیشیات الحوثیة لا تمتلك قرارھا لأنھا تدار من طھران، وھي مجرد أداة لتنفیذ المخطط الفارسي.
ولفت المراقبون إلى أن التجارب السابقة مع ھذه المیلیشیات أثبتت أنھا أول من ینقض العھود وینكث الوعود، مشیرین إلى أن مجزرة مستشفى الثورة وسوق السمك، واستھداف ناقلتي النفط السعودیتین، ورفضھا تنفیذ إجراءات بناء الثقة یؤكد أنهُ لیس لدیھا أي توجه للوصول إلى حلول سلمیة ولكنھا تناور لكسب الوقت وإعادة رص صفوفھا المنھارة تحت وطأة ضربات الجیش الوطني والمقاومة الشعبیة بدعم من قوات تحالف دعم الشرعیة بقیادة السعودیة.