الإرياني يرد على مجزرة الحديدة ويكشف بالادلة مرتكب الجريمة

قال وزير الاعلام معمر الارياني ان ‏‏تصريحات الخبراء العسكريين عن مخلفات الانفجار وحجم الاضرار التي خلفها القصف أكدت أنها لقذائف هاون أطلقت من مسافات قريبة، وهو ما تؤكده الصور التي بثتها قناة المسيرة مباشر التابعة للمليشيا الحوثية، وأظهرت عددا من قذائف الهاون وعناصر المليشيا تنزعها من الأسفلت.

وغرد الإريانى على تويتر قائلا: ‏‏‏‏شهادات الأهالي القريبين من مكان الحادث والذين نتحفظ عن ذكر أسمائهم خوفاً على حياتهم من بطش المليشيا الحوثية،أكدوا حدوث انفجار في هنجر قرب سوق السمك لأجل لفت الأنظار،وبعدها مباشرة أطلقوا قذائف الهاون من معسكر الأمن المركزي إلى امام بوابة مستشفى الثورة.

وكشف عن أدلة مهمة على وقوف مليشيا الحوثي خلف استهداف سوق السمك ومستشفى الثورة، هو مقطع فيديو من أمام المستشفى بعد القصف مباشرة ويظهر إستخراج عناصر المليشيا بقايا إحدى قذائف الهاون من الإسفلت.

واضاف في تغريدة اخرى: من الادلة التي تؤكد وقوف المليشيا الحوثية خلف القصف صور تم نقلها من مكتب الإرشيف داخل مستشفى الثورة والذي سقطت فيه إحدى القذائف، وتؤكد الصورة أن قذيفة أخترقت سطح المكتب وقت وقوع الجريمة.

واستطرد قائلا: ‏من الأدلة على تورط المليشيا الحوثية الإيرانية ايضاً صورة لسطح إحدى البنايات المقابلة لمستشفى الثورة وهي عمارة الرشيد.. وتظهر آثار سقوط قذيفة بشكل واضح بنفس توقيت الحادثة، حيث تطايرت الشظايا إلى المستشفى.

وتساءل الأرياني عن استفادة التحالف من ضرب منشأة مدنية قبل انعقاد مجلس الأمن بساعات، مؤكدا اقدام مليشيا الحوثي على هذه الجريمة لإثارة وتظليل المجتمع الدولي، لدفعه لمزيدا من الضغط لتأخير دخول قوات الجيش المدعومة من التحالف الحديدة.

ولفت الوزير الى إطلاعه على الإجراءات الأمنية المشددة التي يطبقها التحالف لحماية المدنيين، مشددا على أن سقوط المدنيين يصب في مصلحة المليشيا التي لا تعبأ بارواحهم، بدليل الجرائم اليومية التي ترتكبها في الحديدة وتعز وغيرها من المحافظات وقتل الأبرياء والاطفال وزرع الألغام العشوائية التي لم تنجو منها حتى الحيوانات.

وأكد وزير الإعلام أن الحكومة اليمنية مع السلام العادل الذي يضمن عدم تكرار هذه الممارسات الإجرامية وخروج المليشيات من المحافظات وتسليم السلاح للدولة كونها الضامن الوحيد لحياة كريمة للمواطنين، مذكرا بالتجارب المريرة خلال الحروب السته مع الحوثيين التي سبقت الحرب الأخيرة، والتي كان يعقبها توقيع اتفاقيات دون أن تلتزم بها المليشيات.

واختتم بالقول: لا يمكن لمن يقدم المساعدات أن يضرب المدنيين، فالمليشيا استخدمت المدنيين اكثر من مرة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، مستغربا الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه جرائم الحوثيين وضغطها على الشرعية التي من حقها تحرير الحديدة لضمان حياة كريمة لليمنيين.