وزير الإعلام اليمني يكشف سر استهداف مليشيا الحوثي لناقلات النفط في البحر الاحمر.. ويعتبر الصمت الدولي مشاركة واضحة تسمح بتهديد الأمن في المنطقة

الإرياني: استهداف الناقلة السعودية كشف بوضوح الاصابع الإقليمية الخفية
قال وزير الاعلام معمر الارياني، ان استهداف ناقلة النفط السعودية كشف بوضوح عن الأطراف الاقليمية التي تقف خلف دعم عصابة الحوثي الاجرامية والأصابع الخفية لإدارة الازمة وتأجيج الصراع في المنطقة.
وغرد الوزير الإرياني على تويتر قائلا: استهداف المليشيا الحوثية لناقلة نفط سعودية يكشف بوضوح عن الأطراف الاقليمية التي تقف خلف دعم عصابة الحوثي الاجرامية والأصابع الخفية لإدارة الازمة وتأجيج الصراع في المنطقة، كما أنه يمثل تهديدا صريحا لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الاحمر.
وشدد على أن استعادة مدينة وميناء الحديدة هو الحل الجذري للتهديد الذي تمثله المليشيا الحوثية الايرانية لحركة الملاحة العالمية في البحر الاحمر،كما انها خطوة مفصلية في اجبار هذه المليشيا على الرضوخ لتنفيذ القرارات الدولية وخطوة نحو عودة الأمن والاستقرار في المنطقة، منوها إلى أن مسألة أمن وسلامة الملاحة في البحر الاحمر ليست مصلحة يمنية ولا سعودية ولا عربية فقط، ولكنها تتعلق بالامن الدولي وحركة التجارة العالمية في أحد أهم الممرات الدولية لتجارة النفط والغاز والامدادات بمختلف انواعها،وهو ما يثبت اننا نتعامل مع مليشيا اجرامية.
وندد الارياني بصمت المجتمع الدولي عن جرائم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وآخرها استهداف ناقلة نفط سعودية سيدفع ثمنه العالم أجمع وسيقود ايران واداتها “الحوثيين” إلى مزيد من التمادي في ارهابهم وقرصنتهم ومحاولة اعاقة حركة التجارية العالمية في البحر الاحمر.
واعتبر أن توقيت الهجوم الحوثي الارهابي على ناقلة النفط السعودية في ظل تواجد المبعوث الخاص للامم المتحدة في صنعاء، وهو ما يؤكد من جديد عدم جدية المليشيا في السلام وهي الرسالة التي ينبغي ان يفهمها المبعوث والعالم أجمع.
واختتم قائلاً: فشلت ايران في تنفذ تهديداتها التي اطلقتها قبل أيام بإيقاف حركة التجارة العالمية في مضيق هرمز خوفاً من ردة الفعل العالمية والتورط في حرب مباشرة، فلجأت إلى تحريك ذراعها “المليشيا الحوثية” لايقاف حركة الملاحة في البحر الاحمر.