#الهلال_الأحمر_الإماراتي يد الخير لنازحي أبين والضالع

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضور وكيل محافظة الضالع نبيل العفيف، مشروع توزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة والنازحة من مناطق التماس.

وخلال تدشين المشروع الذي يتضمن توزيع 600 سلة غذائية على الأسر الأشد فقراً، والأسر النازحة من محافظة الحديدة ومناطق التماس، قدم وكيل المحافظة شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً على دعمها السخي في المجال الإنساني والتنموي، والذي يهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة وأبناء المحافظة بشكل عام.

وأوضح العفيف أن «الهلال الإماراتية» تبنت حزمة من المشاريع، خلال الفترة الماضية إسهاماً منها بالنهوض بالواقع المعيشي والخدمي للمواطنين، وتطبيع الحياة في ظل الأوضاع التي خلفتها الحرب الظالمة التي شنتها الميليشيات الحوثية، وتسببت بأضرار إنسانية ومعيشية ومادية، مشيدا

بالإسهامات المتواصلة التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي كانت أولى الجهات الإغاثية التي لبت نداءات الاستغاثة، وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي، وإعادة الأعمار في عدد من الخدمات التي ظلت الضالع محرومة منها.

وفي وقت سابق تبنت «الهيئة» توزيع 2500 سلة غذائية على الأسر النازحة والفقيرة في عدد من قرى ومناطق مديرية «خنفر» بمحافظة أبين.

وأكد منسق الإغاثة في أبين خالد إبراهيم شيخ، أن العمليات الإغاثية مستمرة من قبل «الهلال الأحمر الإماراتية» في مختلف مديريات أبين، والتي تستهدف التخفيف من معاناة النازحين الموجودين في المحافظة، مضيفاً أن هناك أسراً نازحة تعيش في أكواخ من القش، وتمر بأوضاع إنسانية صعبة تحتاج إلى الدعم والاهتمام.

وأشار الى أن الأيام الماضية شهدت توزيع سلل غذائية في قرى «النوبة»، و«النش»، و«وادي الكود والقرنعة»، ومنطقتي «المسيمير والخاملة»، إلى جانب قرى ومناطق في «الحصن وباتيس وحلمة والميوح والرميلتين الشرقية والغربية» وماحولهما من مزارع وعزب.

ومن جانبهم قدمت الأسر المستفيدة من المساعدات الإمارتية شكرها وتقديرها للجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال، وسرعة الاستجابة للدعم والمساندة للتخفيف من معاناتهم جراء النزوح من مناطق الصراع.