القوات المشتركة تنهي احلام مليشيا الحوثي وآمال طهرن في الساحل الغربي

على قدمٍ وساق يتواصل القتال وتشتد المعارك يومياً في الساحل الغربي بين مثلث المقاومة المشتركة (المقاومة الوطنية-المقاومة التهامية – ألوية العمالقة) من جهة، والمليشيات الكهنوتية من جهة، حيث يسعى شركاء المقاومة لاستعادة الجمهورية ودفن زمن الكهنوت، فيما تحاول المليشيات الحوثية جاهدةً استعادة مجد الأئمة ورمي اليمن إلى الخلف نحو بوتقة الفقر والجوع والمرض.

من الخوخة حتى مقتبل مدينة الحديدة يرسم مقاتلو الجمهورية ملامح جمهوريتهم المسلوبة في أيدي الكهنوت بكل عنفوان ووضوح ناصع، يضعون اللبنات الأولى لاسترداد وطنهم وكسر ناب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران مالياً وطائفياً ولوجستياً وعسكرياً.

وعلى امتداد المناطق المحررة في الساحل تعود الحياة إلى الديار ويستشعر السكان المحررون الأمن والأمان الذي ينعمون به في كنف الجمهورية، بعد أن قضوا ردحاً من الزمن يذوقون الأسى من ويل الانقلاب ويقضون حياتهم في السجون والمعتقلات والتهجير وأماكن النزوح وفي القفار والصحاري الممتدة على مقربة من شواطئ الحديدة