واشنطن تراقب طهران… وعقوباتها تتبع اموالها في ألمانيا

ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺪﻯ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻣﻨﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ﻣﺒﻠﻎ ﻧﻘﺪﻱ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻗﺮّ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭ ﺃﺻﻼ .
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻏﺮﻳﻨﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﻴﻠﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﻠﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭﻫﺎﺕ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻧﻘﺪﺍ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﻮﻟﻪ “ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺨﻄﺔ ” ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .
ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺑﻘﻠﻖ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻱ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﺮّ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺐ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺟﻬﺎﻧﻜﻴﺮﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺣﺮﺑﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ “ ﺳﻨﺒﻴﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ” ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﻴﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪّﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﻴّﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ، ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ “ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺤﺺ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ .”
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻳﺘﻌﻠﻖ “ ﺑﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ” ﻋﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ “ ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ .”
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻗﻠﻖ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺗﺠﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺻﻌﺐ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﺴﺘﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺿﺪ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ . ﻟﻜﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺖ، ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺳﻴﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺤﺎﺯﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻬﺘﻢّ ﺳﻮﻯ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﺘﻜﺸﻒ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪﻩ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻣﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮﺭﻍ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﺭﺻﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ . ﻭﻳﺪﻳﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻮﻧﺪﺳﺒﻨﻚ .
ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ 300 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻧﻘﺪﺍ ﻭﻳﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻟﻴﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ . ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻠﺪ، ﻓﺈﻥ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ .
ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﺎﺭﺯﺍﻟﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻤﻠﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ