رويترز: اسرائيل تتوقع إقامة علاقات مباشرة مع الاسد

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-01-25 11:34:58Z | |
ﺍﻟﻘﺪﺱ ( ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ) – ﺃﺑﻘﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﺯﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺢ ﺑﺎﻷﺳﺪ .
ﻭﺃﺣﺮﺯﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻬﻀﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ . ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻗﻠﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﺎﻡ 1974 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ، ﺻﻌﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻓﻴﺠﺪﻭﺭ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻪ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ” ﺃﻱ ﺟﻨﺪﻱ ﺳﻮﺭﻱ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻳﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ .“
ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﺃﻗﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ .
ﻭﻟﺪﻯ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ” ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ “ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ” ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .“
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺆﺫﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻧﻬﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺒﻴﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﺤﺎﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﺷﻨﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻭ ﻧﻘﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻧﻔﺴﻪ . ﻭﺣﺬﺭﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .
ﻭﺣﺬﺭ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻻﻓﺮﻳﻨﺘﻴﻴﻒ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺳﻴﺮﺟﻲ ﻓﻴﺮﺷﻴﻨﻴﻦ .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ” ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ( ﻣﻊ ﺑﻮﺗﻴﻦ ) ، ﺳﻴﻮﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻦ ﺗﺘﺴﺎﻣﺞ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﻭﻛﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺪﻗﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻓﺾ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻟﻌﺎﻡ .“1974
ﻭﺃﺟﺮﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﻡ 2000 ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻡ .2008 ﻭﺍﺭﺗﻜﺰﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﺘﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1967 ﺃﻭ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ . ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻳﻬﻮﺩ ﺑﺎﺭﺍﻙ، ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ . ﻟﻜﻦ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﺎﻡ 2015 ﺣﻴﻦ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ . ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ( ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ) ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺳﻨﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﺃﻭ ﻧﺤﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ