امريكا تنتقل للجولة الثانية مع الصين لتستعر شرارة الحرب القادمة
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻧﺰﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻴﻤﺔ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺩﻓﻊ ﺑﻜﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻄﺮ ﻟﻠﺮﺩ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺇﻧﻬﺎ ” ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ “ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺮﺩ . ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ ” ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ .“
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻴﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ” ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ “ ، ﻭﻫﻮ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ .
ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺌﺘﺎ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺑﻜﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﺃﺻﺪﺭﻭﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﻎ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻠﻌﺎ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻔﺔ ﻭﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﻂ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺠﻮﻟﻒ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .
ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺭﺳﻮﻣﺎ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 25 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 34 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ .
ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻊ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺇﻟﻰ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺿﺮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ