المليشيا تفشل طرق السلام.. وتشكيك حول امتلاك المبعوث الاممي لخارطة طريق
ﻳﺸﻜّﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟﻠﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ، ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ، ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻭﺑﺪﺃ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻳﺘﺠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ “ ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﺗﻪ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺗﻪ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ .
ﻭﺃﺧﻔﻖ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻴﻨﺎﺋﻬﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﺣﺮﻑ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﺨﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻭﺿﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺴﻤﻪ ﻟﻘﺎﺀ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ﺑﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ “ ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ﻣﻊ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻧﺘﻮﻧﻴﺎ ﻛﺎﻟﻔﻮ ﺑﻮﻳﺮﺗﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺄﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻋﻤﺪﺕ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺄﻧﻪ “ ﺣﺮﺏ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ .”
ﻭﺣﺬﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻳﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﺭﺅﻯ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ