نهاية التعاون.. ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ في ﻏﻤﻮض ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ

ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ 2018 ، ﺇﻥ ﻋﺰﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ، ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣَّﺐ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪُّﻡ ‏« ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏» .
ﻭﻳﻀﻔﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻏﻤﻮﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻣﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻘﻮﺩﺍً ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﺎ .
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ؛ ﺳﻌﻴﺎً ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺧﻄﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻬﺎ .
ﻭﺑﺜﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ‏« ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ‏» ، ﻭﺇﻥ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ‏« ﺗﺄﺳﻒ ‏» ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ .
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻭﻓﺪ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺑﺎﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋُﻘﺪﺕ ﺑﻴﻦ ﺯﻋﻴﻢ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺴﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﻓﻲ 12 ﻳﻮﻧﻴﻮ /ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2018
ﻃﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ : ‏« ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺑﻨّﺎﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺄﺧﺬ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ‏» .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼً : ‏« ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺡ ﺇﻻ ﻃﻠﺒﻪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻱ، ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ، ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ ‏» .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺃﻥ ‏« ﺃﺳﺮﻉ ﻃﺮﻳﻘﺔ ‏» ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﺧﻼﺀ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺣﻞ، ﻳﺘﺨﺬ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ : ‏« ﻟﻜﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮ ﻣﻌﻪ ﻋﺰﻣﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‏» .
ﻭﻟﻢ ﻳﺮِﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ
ﻟﺪﻯ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ، ﺍﻟﺴﺒﺖ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ 2018 ، ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺇﻧﻪ ﺃﺣﺮﺯ ﺗﻘﺪُّﻣﺎً ‏« ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏» ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺿﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻊ ﺟﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ ﻟﻨﺰﻉ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﺃﻣﻀﻰ ‏« ﻓﺘﺮﺓ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ‏» ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻮﻥ ﻟﺒﻮﻣﺒﻴﻮ، ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ‏« ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻌﻘﺪﺓ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺃﺣﺮﺯﻧﺎ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً . ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺗﻘﺪﻣﺎَ ﻛﺒﻴﺮﺍَ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ‏» .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻴﺬﺭ ﻧﻮﻳﺮﺕ، ﺇﻥ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖِ ﻛﻴﻢ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻟﺒﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ‏( 2018 ‏) ، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻘﻞ ﻟﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﺮﻣﺐ .
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ، ﺗﺴﻠَّﻢ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻛﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻣﺐ، ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻭﺷﺮﻳﻜﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻛﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﺗﺸﻮﻝ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻗﻤﺔ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﻋﺒَّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻦ ‏« ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ‏» ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺮﺳُّﺦ ﺷﻌﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ : ‏« ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ‏» ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺳﺘﻔﻲ ﺑﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‏» .
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ
ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻢ ﻗﺪ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﻓﻀﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ‏« ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻧﺤﻮ ﺇﺧﻼﺀ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ‏» ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻴﺖ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻬﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺄﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﻭﺭﺕ ﺇﻥ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻛﺎﻥ ‏« ﺻﺎﺭﻣﺎ ﺟﺪﺍ ‏» ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻳﻮﻡ 12 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺗﻤﻮﺯ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﺎ ﺃﻳﻀﺎ ‏« ﺃﻧﻤﺎﻁ ‏» ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻋﺮﺽ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺗﺬﺭﻉ ‏« ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺃﻋﺬﺍﺭ ‏» .
ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﻨﺸﺂﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ، ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ‏« ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻛﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺴﻼﺡ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ‏» . ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﻻ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ . ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ، ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻛﻴﻢ … ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ‏» .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﻭﺭﺕ ﺇﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ 12 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺗﻤﻮﺯ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺇﻧﻪ ﺳﻴﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺘﻴﻦ ﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ‏« ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺎ ﻟﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ‏» .
ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺇﻥ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰﻭ ﺁﺑﻲ ﻭﺑﻨﻈﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺍﻷﺣﺪ