سوريا| ﺟﺤﻴﻢ ﺟﻮﻱ ﺑﺪﺭﻋﺎ .. ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺗﺘﺠﻪ نحو حدود ﺍﻷﺭﺩﻥ

ﻗﺼﻔﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ، ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﻠﺪﺓ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﺫﻥ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺭﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻗﺼﻒ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻋﺎ، ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﺩﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻟﺒﺪﺀ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ
ﻭﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﺁﺧﺮ، ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ .
ﻭﺷﻮﻫﺪﺕ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﺁﻟﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺃﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪﺕ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻮﺩﺓ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ 11 ﻓﺼﻴﻼ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻋﻦ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ” ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ” ، ﺑﻬﺪﻑ ” ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .”
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ : ” ﻧﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺮﺹ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺩﻭﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ