الحديدة| بعد هزيمتها امام القوات المشتركة مليشيا الحوثي تفرغ جام غضبها بتفجبر مدرستين بالتحيتا

ﻓﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺪﺭﺳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺘﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺰﺍﺋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻵﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﻳﻌﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﺍ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺑﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺘﺎ ﻭﻃﺮﺩ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺷﺘﺖ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﻬﻜﺖ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﺂﺱ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﻣﻌﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﺎ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺭﻓﺾ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .
ﻭﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .. ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻭﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ .. ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .. ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻔﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺣﺮﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻭ 600 ﺃﻟﻒ ﻃﻔﻞ ﺣﺮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻒ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ 2372 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭﻛﻠﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1500 ﻣﺮﻓﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻛﺴﺠﻮﻥ ﻭﺛﻜﻨﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ