استمرار متواصل لجرائم مليشيات الحوثي الارهابية ودعم اممي لها ضد ابناء اليمن

ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﻠﺒﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺭﺃﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ .
ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺷﺘﻰ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ : ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺩﺭﻭﻋﺎً ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﺇﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻔﻈﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﻓﻮﻫﺎ ﻭﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ، ﻛﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ” ﺧﺒﺮ ” ، ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ – ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ – ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﺎ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻧﺰﺣﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺤﻘﻬﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﺳﺮ .
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﺰﻡ ﺃﻭ ﻳﺠﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ، ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻤﺮﺍﻋﺎﺓ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ – ﻭﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ – ﻛﺎﻓﺔ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ .
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻃﺮﻑ ﺷﺮﻋﻲ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻣﻦ ﺇﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.