حتى لا يذهب بها لدار للرعاية تقتل ابنها.. عجوز امريكية في الـ 92 من عمرها

ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـ 92 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 72 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺁﻧﺎ ﻣﺎﻱ ﺑﻠﻴﺴﻴﻎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ، ﺑﻌﺰﻡ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﺭﻳﺰﻭﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ” ﻟﻘﺪ ﻗﻀﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻗﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ .”
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻴﺴﻴﻨﻎ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﻱ ﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ 2 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻓﺎﻭﻧﺘﺎﻳﻦ ﻫﻴﻞ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺑﻠﻴﺴﻴﻨﻎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ، ﻳﺮﻳﺪ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻷﻧﻬﺎ ” ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ .”
ﻭﺧﺒﺄﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺪﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺭﺩﺍﺋﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻼ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺪﺳﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ .
ﻭﻋﺜﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻴﺘﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺘﻲ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻭﺍﻟﻔﻚ .
ﺛﻢ ﺃﺷﻬﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺗﺠﺎﻩ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 57 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻓﺴﺤﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺯﻭﺟﻬﺎ – ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ – ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻠﻴﺴﻴﻨﻎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ، ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ” ﺍﻟﻤﻮﺕ ” ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ، ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ 500 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ