بين اكبر قوتين اقتصاديتين| موعد انطلاق الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية

ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ‏( ﺃ ﻑ ﺏ ‏) – ﻳُﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻹﻃﻼﻕ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻮﺗﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺩ ” ﻓﻮﺭﺍ ” ، ﺣﺬﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻫﺰﺓ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ .
ﻭﺳﺘﻔﺮﺽ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺭﺳﻮﻣﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 25 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ 34 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻗﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
ﻭﻫﺪﺩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 450 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺣﺼﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺃﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ .
ﻭﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺣﺰﻣﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﻢ 284 ﻣﻨﺘﺠﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
– ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ” ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ – ”
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﺒﺮ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻏﺎﻭ ﻓﻨﻎ ﺍﻥ ” ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻧﻘﺎﺗﻞ .”
ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺣﺬﺭﺕ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺨﻠﻖ ﺳﻮﻯ ” ﺧﺎﺳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻏﺎﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 34 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻧﺤﻮ 20 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ — ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ — ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ” ﻗﺴﻤﺎً ﻣﻬﻤﺎً ” ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻏﺎﻭ ﺇﻥ ” ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻺﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ . ﻭﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ .”
– ” ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ – ”
ﻭﺣﺬﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﺋﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﻳﻠﺒﻮﺭ ﺭﻭﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ” ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻷﻭﺍﻧﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ” ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ” ﺣﺘﻰ ” ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺍﺟﺤﺎﻓﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .”
ﻭﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ” ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺃﻭﻻ ” ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺗﺠﺎﺭﻳﻴﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻨﺪﺍ .
ﻭﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻘﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻭﺍﻻﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺘﺤﻔﻆ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻨﻘﻞ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺃﺩﻯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ” ﻣﻴﺪ -ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻴﻨﺖ ﻧﻴﻞ ﻛﻮﺭﺑﻮﺭﻳﺸﻦ ” ﻭﺳﻂ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ” ﻫﺎﺭﻟﻲ – ﺩﻳﻔﻴﺪﺳﻮﻥ ” ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﻨﻘﻞ ﺧﻂ ﺍﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻣﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺮﺍﻣﺐ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺣﺜﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 75 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ، ﺗﺤﺬﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ .
ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻦ 400 ﺃﻟﻒ ﻭﻇﻴﻔﺔ